معاناة الخريجين إلى متى ؟! لا اكتب عن معاناتي وحدي بل معاناة الكثيرات من خريجي وخريجات الاعوام الماضية فالطريق امامهم اصبح مسدودا فالوظائف حتى في القطاع الخاص تطلب شهادات الخبرة والتي لا اعلم كيف سيحصل الخريج عليها اذا لم يتم التوظيف ،وتحضير الماجستير لا يقبل الامن يحصل على تقدير جيد جدا كحد ادنى مع العلم ان الدرجة ليست هي التقييم الوحيد لمستوى الطالب والطالبة فأحيانا ظروف قاهرة تعرض المعدل للانخفاض واذا اراد المتخرج -وانا هنا أتحدث بصيغة الجمع لكلا الجنسين- التقديم على برنامج الابتعاث وضع شرط ان لاتزيد سنوات التخرج عن خمس سنوات ولا اعلم ما هو ذنب من تخرج من الاعوام التي سبقت صدور نظام الابتعاث وسؤالي هنا لماذا لايتم اخضاع كافة المتقدمين سواء على الوظيفة او الماجستير او الابتعاث الى نظام اختبارات القياس التي يخضع لها طلاب الثانوية مع مراعاة الفوارق ودون النظر الى تاريخ التخرج لتحقيق مبدأ العدالة فمثلا انا متخرجة من عام 1422ه وتعرضت الى ظروف قاهرة اثناء الدراسة وكلما طرقت باباً وجدته موصداً فإلى متى سيتم ابعادنا واقصاؤنا عن الاندماج والانخراط في سوق العمل وعن مقاعد الدراسة والابتعاث اتمنى من المسؤولين طرح موضوع الخريجين السابقين على طاولة النقاش وايجاد فرص وحلول جديدة لهم. مها العقبي - المدينةالمنورة ---- هم الكتابة.. وكتابة الهم أبتدئ مقالي بمقولة للكاتب مصطفى الرافعي إذ يقول: “الفرق بين كاتب متعفف وكاتب غير متعفف أن الاول مثقل بالواجب، والثاني مثقل به ذلك الواجب”، إلى هنا ندرك بعدا جديدا في تعامل الأشياء معنا. نحن نظن أننا الوحيدون الذين نحتاج لمهارات الاتصال والقدرة على التواصل مع الأشياء، إلا أننا نغفل أن الحياة من حولنا حيوانات كانت أو جمادات أو نباتات تتفاعل معنا، ولها مهاراتها الخاصة في التعامل معنا. يظن كثير من الكتاب أنهم عندما يسطرون بأقلامهم ما لا يقتنعون به، أو ما يشيرون به عرضا من الدنيا زائلا أنهم بذلك قد خرجوا من عتاق المهمة، أو مهمة الرسالة، ولم يعلموا أن الرسالة والهدف يتأسفان لهم، ويغضبان لوجودهم. إن الحياة من حولنا تنبض بالحياة، هذه العجماوات والجمادات، لديها من الإحساس مايكفي أن يقيم الرجل في الليل ساعة صلاة وتسبيحا، إن ماهو حولنا من الشمس والقمر والنجوم والدواب والشجر فيهم من الإحساس المرهف الشيء الكثير. فهذا البحر الهائج، وهذا الموج الهادر، وهذه العواصف العاتية، وهذه النار المحرقة، وهذه السباع الضارية كلها تتحرك بأحاسيس مرهفة حقيقية موجودة ولكن لا نفقه أحاسيسهم. أخلص من هذا كله إلى أنك ربما تجلس على أرض تلعنك، وتستظل بسماء تمقتك، وتشرب من ماء لا يريد مساغا فيك، وتقرأ من كتاب يود لو تحول إلى وحش مفترس، ولكنك في المقابل قد تتمركز في حياة تحبك، وتفرح بك، وتود قربك، بما فيها تلك الحياة من الناس والنبات والجماد وحتى الحشرات. محمد فايع عسيري - جدة ----- الثانوية التاسعة عشرة بين الآمال والإهمال نشرت جريدة المدينة قبل أيام خبراً بعنوان (غياب جماعي لطالبات الثانوية التاسعة عشرة إثر تسربات مياه قرب عدادات الكهرباء) لماذا الإهمال هذا يا إدارة تعليم البنات بمنطقة المدينةالمنورة ؟ ، كفاية مدارس البنات المستأجرة التي تعاني من هلاك مبانيها و مساحة فصولها الضيقة ، أيضاً المباني الحكومية الجديدة أصبحت تعاني من الهلاك و الإهمال ، أتدرون لماذا ؟ لانعدام الصيانة الدورية لأجهزة التكييف في المدارس و التي تقع المسؤولية على شركات الصيانة و أيضاً الغش في المباني المدرسية حيث مؤسسات المقاولات المستلمة لمباني المدارس الحكومية أصبحت تغش في مواد البناء، والدليل على ذلك شكاوى طالبات الثانوية التاسعة عشرة من خروج المياه من الأفياش والكيبلات الكهربائية ، أليس هذا الموقف يدعو لطرح عدة أسئلة منها: أين شركات الصيانة التي توقع عقوداً مع إدارة تعليم البنات على استلام صيانة مدارس البنات وتستلم شيكات بملايين الريالات و هي لا تعمل صيانة دورية لمدارس البنات قبل حلول فصل الصيف ؟ أين شركات و مؤسسات المقاولات التي تقوم ببناء مدارس البنات بإخلاص و أمانة و خوف من رب العباد ؟ ، لذلك أطالب بتحويل موظفي إدارات تعليم البنات من موظفين رجال إلى موظفات نساء و أيضاً قطاع صيانة مدارس البنات يتحول إلى موظفات نساء حيث يوجد الكثير من النساء من أخذت دورات في الكهرباء و السباكة ، وبذلك تنتهي مشاكل عدم الصيانة الدورية التي أصبحت مشكلة سنوية تبدأ مع حلول فصل الصيف في جميع مدارس البنات باستثناء غرف المعلمات و الإداريات و مكتب المديرة لا أدري لماذا يا تُرى ؟ ، وأود أن أنبه بأن وزارة التربية و التعليم قد طبقت تعليم (نظام المقررات) قبل عدة سنوات على بعض مدارس المرحلة الثانوية في المملكة و إلى الآن لم يُعمم هذا النظام على جميع المدارس لا أدري لماذا ؟ ، رغم أن هذه التجربة كانت رائعة جداً لأنها تقوم بتهيئة الطالب و الطالبة للتعليم الجامعي و لكن المشكلة تكمن في مباني المدارس التي يطبق فيها هذا النظام حيث أن أغلبية المباني المدرسية لم يتم تهيئتها التهيئة المطلوبة ، ولكن لماذا وزارة التربية و التعليم لا تقوم بإنشاء مبان صالحة لتطبيق نظام المقررات و تعميمه على مدارس الثانوية بنين و بنات ؟ وفي النهاية أتمنى أن أجد كل عام التعليم السعودي بشكل غير !! . خديجة حمدي البدراني - المدينة المنورة