أقر المشتبه به فيصل شاه زاد الباكستاني المولد أمس الأول، بالاتهامات المنسوبة إليه بمحاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان "تايم سكوير" بنيويورك، لدى مثوله في إحدى المحاكم الاتحادية الأمريكية. واعترف شاه زاد (30 عاما) الذي وصف نفسه بأنه "جندي"، بالاتهامات العشر التي وجهتها له محكمة عليا الأسبوع الماضي، والتي شملت الإرهاب وحيازة الأسلحة. ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته في التهم المنسوبة إليه وقال شاه زاد لقاضية المحكمة الإقليمية مريم جولدمان سيداربوم " على المرء أن يتفهم (ظروف) المكان الذي جئت منه.. إنني اعتبر نفسي جنديا". ورد شاه زاد الذي ظهر مرتديا طاقية بيضاء ، بجرأة على أسئلة القاضية بشأن نواياه من وراء مخطط تفجير السيارة التي كانت متوقفة أمام أحد مسارح برودواي مطلع مايو الماضي. غير أن القنبلة لم تنفجر وتمكنت عناصر الشرطة من تفكيكها، بعد أن نبههم أحد التجار في ميدان "تايم سكوير" . ولاذ شاه زاد بالفرار لكنه سقط في قبضة عملاء مكتب التحقيقات الاتحادية (إف. بي. آي) بعد ثلاثة أيام، قبل دقائق من إقلاع طائرة دبي التي كان يستعد للهرب على متنها من مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك. وذكرت تقارير إخبارية أن شاه زاد أبدى تعاونا مع السلطات الأمريكية منذ اعتقاله.