تباشر اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية التزوير - التي رفعتها محاضرة بجامعة الباحة ضد عميد الكلية واثنين من الاكاديميين تتهمهم فيها بتزوير طلب اعفائها من تدريس مادتين والتشهير بها في لوحة الاعلانات بعد سحب المادتين واسنادها لأساتذة اخرين - اليوم اعمالها للتحقيق مع اطراف القضية. وأشار مصدر مسؤول بالجامعة ان مدير الجامعة الدكتور سعد الحريضي اصدر قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور محمد الدوسري وعضوية الدكتور محمد الشنيفي استاذ علوم الحاسب والدكتور عبدالهادي الزهراني عميد كلية المندق وعبدالله عمير من الادارة القانونية بالجامعة وسيتم اليوم الاستماع الى الاقوال والاطلاع على جميع الأدلة والوثائق الادارية والاكاديمية التي تخص القضية بغض النظر عن الدعوى المرفوعة في المحكمة الجزئية. وفي تطور اخر قدم وكيل المحاضرة اعتراضا الى ناظر القضية يطلب فيه حضور العميد والاكاديميين المتهمين مؤكدا ان الجامعة اخطأت بإرسال مندوب قانوني وقال في خطاب قدمه للمحكمة ان القضية مرفوعة في حق شخصي وهو التزوير والتشهير وليس في أمر اكاديمي وهذا يتطلب حضور المدعى عليهم بصفتهم الشخصية وليست الوظيفية وقال القضية ليست بين الموكلة والجامعة بل شخصية مع العميد والاساتذة. وحول قبول طالبات من خريجات الاقسام الادبية منقطعات عن الدراسة لأكثر من عشر سنوات بينهن زوجة أحد العمداء قال عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور عماد بن جمعان الزهراني ان الطالبة المشار اليها كانت منتظمة في إحدى الجامعات تدرس تخصص تقنية معلومات وتقدمت بطلب تحويل إلى جامعة الباحة تخصص نظم معلومات وتمت الموافقة على طلبها من قبل القسم والكلية المعنيين وتمت معادلة بعض المقررات الدراسية التي سبق لها دراستها واجتيازها في الجامعة السابقة حسب تقييم القسم الاكاديمي المعادل لتلك المقررات. فيما اوضح مصدر آخر في الجامعة ان الطالبة كانت مسجلة في جامعة غير سعودية بنظام التعليم عن بعد وهي خريجة قسم ادبي في عام 1413ه ونقلت منتظمة الى كلية علمية بالباحة تخصص نظم معلومات واتضح انها لم تخضع لاختبار القدرات ولا يسمح نظام التعليم العالي بتحويل المسجلين في الانتساب والتعليم عن بعد في جامعة غير سعودية إلى منتظمين في أقسام علمية لاسيما اصحاب التخصصات الادبية والمنقطعين عن الدراسة منذ عدة سنوات. والمح المصدر الى ان لجنة ستباشر التحقيق فيما اثير حول قبول عدد من قريبات اساتذة ومسؤولين في الجامعة بشكل استثنائي في تخصصات علمية رغم انهم من خريجي القسم الأدبي. فيما قال الدكتور عبدالله مخايش عميد كلية التربية والمشرف على كليات البنات بالجامعة انه لم يقف حتى الآن على اي حالة تم فيها قبول خريجات الادبي في القسم العلمي وقال هناك بعض الكليات تحدد شروطا وقد تجيز في شروطها قبول الأدبي والعلمي.