هنأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على العطاء العلمي والحضاري الذي تحقق للجامعة اثر إطلاع سموه على التقارير الصادرة عن كلية العلوم بالجامعة وما حققته من تطور وتقدم في مجال الأبحاث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس. وقال سموه في برقية جوابية لمعاليه "وإذ نهنئكم وكافة منسوبي الجامعة على هذا العطاء العلمي والحضاري الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين، لنرجو المولى سبحانه أن يمن على الجميع بمزيد من التوفيق والنجاح لخدمة بلادنا العزيزة ودعم مسيرتها المباركة، لتتبوأ مكانتها اللائقة بها بين الأمم". وكان الدكتور أبا الخيل قد رفع لسمو النائب الثاني خطاباً مشفوعاً بنسخة من التقارير الصادرة عن انجازات وتطوير كلية العلوم بالجامعة قال فيه "إننا في هذه الجامعة بحمد الله وفضله نرى في كل يوم وفي كل مرحلة من مراحل نموها وتطورها أيادي سموكم البيضاء عليها بما تحظى به من توجيهاتكم السديدة ورعايتكم الكريمة ودعمكم المستمر في كل ما من شأنه نموها وازدهارها وتحقيق رسالتها السامية وأهدافها النبيلة لخدمة الإسلام والمسلمين في كل أرجاء العالم والتي رسمتها لنا قيادتنا الرشيدة - حفظهم الله تعالى - وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم". وذكر إلى ماحققته كلية العلوم في الجامعة من تطور وتقدم في مجال الأبحاث التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس فيها، وكذلك مراكز التميز التي تتطلع الجامعة لإنشائها إضافة إلى البحوث التي قام بها أعضاء هيئة التدريس في الكلية ووردت في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعة لعام 2009م". من جهة اخرى بعث سموه رسالة خطيّة إلى وزير الداخلية في دولة الكويت الفريق الركن الشيخ جابر بن خالد الصباح. وقام بتسليم الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، وذلك لدى استقبال وزير الداخلية الكويتي له امس في مكتبه بمقر الوزارة. تم خلال اللقاء بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية، أن سمو الشيخ جابر بن خالد الصباح، أكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، منوّها بتطابق رؤى الجانبين تجاه كافة المسائل والقضايا الأمنية.