فيصل ابن لأسرة حركته نشطه وشقاوته مزعجة يعمد للعبث بالأجهزة لاستكشافها وقد يتلفها التحق بالمدرسة وبطبيعته أصبح مزعج لمعلميه يتذمرون من أسئلته ومن حركته المتزايدة تحول للمرشد الطلابي وتم استدعاء والده لمحاولة نقله لمدرسة أهلية لتتحمل شقاوته اعتذر الأب فإمكاناته لا تسمح وكان ذلك مزعجا للمدرسة وفي هذه الإثناء وصل للمدرسة معلم موهبة يعنى بالطلاب الواعدين بالموهبة ومطلوب منه ترشيح من تنطبق عليه سمات وخصائص الواعدين بالموهبة ومن أول مارى ذلك المعلم حركة فيصل النشطة وعرف انه يثير ألأسئلة المختلفة وانه يستكشف الأجهزة ويحل واجباته بأسلوب مختلف قام بترشيحه لتطبيق مقاييس الكشف عن الموهوبين وسط ذهول الجميع لان فيصل لم يكن متفوقا في مستواه الدراسي ما جعل بعض المعلمين يتندرون من المعلم وينالون من فيصل بعبارات السخرية ولكن المعلم شرح لهم أن هذه قد تكون مؤشر لموهبته وهذا محادث عندما طبقت المقاييس حقق فيصل أفضل نتيجة بين المتقدمين من كل مدارس جده وأدرج ضمن الطلاب المختارين للالتحاق ببرنامج الرعاية وازداد الذهول في المجتمع المدرسي ولأسرة فيصل حيث لم يصدقوا ذلك وبدؤوا بالتشكيك في نتائج المقاييس العلمية ووسط فرحة فيصل وهو في الصف الخامس بدأ في تلقي برامج مهارات التفكير وتطوير الذات التي تقدمها إدارة الموهوبين ومعلم الموهبة وأشركه في حضور العديد من الفعاليات الموهوبين ورغم انه متوسط المستوى في التحصيل الدراسي إلا انه يملك موهبة عقليه لا تقاس بنتائج التحصيل تمكن معها من تحقيق تقدم في برامج الموهوبين ويحظى بتقدير مشرفي إلا داره ومعلمي المركز وتحقق حلم فيصل بالالتحاق بكلية الهندسة لدراسة هندسة الأجهزة الدقيقة بالجامعة ويسير بشكل مميز مكنه من تطوير شرائح الكترونية سجل باسمه كبراءة اختراع وبذلك يدرس عروض مغرية لبيع حقوق تصنيع تلك الشرائح لشركات عالميه ويعمل على تصنيع جهاز استغلال العادم المنبعث من استخدامات الطاقة البترولية هذا فيصل الشقي الذي كانت أسرته ومدرسته تضيق بحركته التي كانت مزعجة لأسرته ومعلميه ولكنها كانت مؤشر لموهبة تحولت بفضل الله ثم ببرامج الموهوبين المطبقة لطاقة محركة لعجلة تطور الوطن. فكم من فيصل طفت موهبته وخسره الوطن بسبب الإهمال لموهبته (رسالة للجميع من وحي الواقع الممزوج بخيالي). **مشرف الموهوبين بتعليم جدة