ناقش يوم البحث العلمي الأول بجامعة الملك عبدالعزيز 56 بحثا وبراءتا اختراع من أبرزها الملكية الفكرية، سرطان الثدي، أبحاث التغير المناخي، دراسات الأمراض الوراثية، والعمالة السائبة. وأرجع مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب زيادة أعداد المراكز البحثية المتميزة والمتخصصة في الجامعات السعودية إلى الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، مما أسهم في تشكيل المجموعات البحثية والكراسي العلمية التي دعمت البنية التحتية لقاعدة البحث العلمي. وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عدنان بن حمزة زاهد، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، في افتتاح فعاليات "يوم البحث العلمي الأول"، الذي نظمته عمادة البحث العلمي بالجامعة يوم أمس الأول الثلاثاء :"إن جامعة الملك عبدالعزيز تحترف آليات تطوير البرامج والمناهج بالتأسيس العقلاني العلمي لكل مراكز الأبحاث بالجامعة، بما يخدم رسالتها ومنهجها المتمثلة في الريادة والتفاعل العلمي العالمي والتطوير والتنمية العلمية للمنهج والإنسان والمثول الفريد للإنجاز في شتى المناشط العلمية والبحثية". من جانبه، أوضح الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي، عميد البحث العلمي، أن العمادة استحدثت برامج جديدة من أجل الارتقاء بالبحث العلمي، مشيرا إلى برنامج المجموعات البحثية الذي يهدف إلى بناء مرجعية بحثية متميزة تسهم في حل قضايا المجتمع الملحة ودفع عجلة التنمية، وربط الجامعة بالمجتمع وذلك من خلال ضم باحثين ومستشارين من قطاعات الدولة سواء أكانت حكومية أو أهلية، مضيفا أنه يوجد كذلك برنامج التقنيات الإستراتيجية أحد البرامج المدعمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إضافة إلى برامج التعاون الدولي التي تدعمها الجامعة بقوة.وناقش المؤتمر الذي حضره عدد من عمداء ووكلاء الكليات وأساتذة وطلاب دراسات عليا ورجال أعمال، 56 بحثا وبراءتا اختراع، وتناولت جلساته النشاطات المختلفة للمراكز البحثية المتميزة والكراسي العلمية وعرض لأهم براءات الاختراع المسجلة دوليا، حيث كانت هناك جلسة للعلوم الهندسية وأخرى للعلوم الطبية وثلاث جلسات للعلوم الطبيعية وجلستان للعلوم النظرية، وجلسة براءات الاختراع وكذلك جلسة لمراكز التميز البحثي والكراسي العلمية إضافة إلى جلسة للبحوث العلمية الكبيرة. الملكية الفكرية وكانت هناك محاضرة عن الملكية الفكرية ألقاها ريتشارد ليتمان رئيس مكتب ليتمان للملكية الفكرية بالولايات المتحدة والمسؤول عن تسجيل براءات الاختراع، تناول فيها مهارات إعداد براءة الاختراع والأشكال والنماذج المختلفة للملكية الفكرية وقيمتها وكيفية تجنب ضياع حقوقها، والتطور التكنولوجي والتسويق التجاري للابتكارات والاختراعات المسجلة. كرسي سرطان الثدي ومن ضمن الأبحاث التي تمت مناقشتها بحث حول نشاط كرسي الشيخ محمد حسن العمودي لسرطان الثدي، حيث أشارت الدكتورة سامية العمودي المشرفة على الكرسي، إلى أن الفحص المبكر يمثل حجر الزاوية في قضية سرطان الثدي، موضحة أن الاكتشاف المبكر يرفع معدلات الشفاء إلى ما يقارب ال 98%، بل ويقلل من الوفيات ومن الحاجة إلى التدخلات الكبيرة مثل استئصال الثدي أو العلاج الكيماوي أحيانا كما انه ينعكس على موارد الدولة.