أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إثر اطلاعه على المطبوعات الثلاث التي تناولت مراحل تطوير وإنجاز مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة. وأثنى سمو ولي العهد في برقية شكر جوابية لسمو أمير منطقة الرياض على ما تحقق في وادي حنيفة من إنجازات بفضل الله ثم برعاية ومتابعة سمو أمير منطقة الرياض ، ومؤازرة العاملين في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وقال سموه : نشكر سموكم على جهودكم المباركة والمخلصة ونثمن جهود القائمين على الهيئة سائلا الله العلي القدير التوفيق للجميع. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، عن بالغ شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، أيده الله، وسمو ولي العهد الأمين حفظه الله ، على ما يقدمانه من دعم ومساندة لكل ما من شأنه تطوير منطقة الرياض كسائر مناطق المملكة، مشيراً إلى أن مشروع تطوير وادي حنيفة يشكل إحدى ثمار توجيهات القيادة الحكيمة ، التي تحرص على تيسير حياة المواطنين ورفاهيتهم. يذكر أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الممتد على مسافة تزيد على 80 كيلومترا ابتداءً من شمال طريق العمارية حتى منطقة الحاير جنوباً، أثمر بفضل الله، عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي مصرفا لمياه الأمطار والسيول، وتأهيله ليكون إحدى المناطق المفتوحة المتاحة لسكان المدينة، الملائمة للتنزه ، وتحويله إلى منطقة جاذبة للاستثمار في مجالات متنوعة. كما أعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة، عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على افتتاح مشروع تطوير وادي حنيفة. وقال سمو الأمير مشعل بن عبدالعزيز في برقية لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز «يسرنا أن نهنئ سموكم الكريم على هذا الانجاز الكبير والحيوي ونقدر جهودكم المثمرة في هذا الشأن ونتمنى لسموكم مزيداً من التوفيق والسداد». وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة على هذه التهنئة الكريمة ، مؤكداً سموه أن ما تحقق هو بفضل الله أولاً ثم بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. لكل ما من شأنه تيسير حياة المواطنين ورفاهيتهم.