أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بالجهود الصحية والاجتماعية الحكومية منها والأهلية الهادفة لمكافحة أورام الأطفال ودعم المصابين به، والتي تمثل غيضا من فيض وما يقدمونه لدعم برامج رعاية الأطفال المرضى بالسرطان. وقالت لدى رعايتها مساء أمس حفل توزيع جائزة سموها العلمية والإنسانية في مجال سرطان الأطفال في دورتها الأولى، والذي أقيم في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بالرياض، : إن الجائزة نشأت للتكامل مع أهداف جمعية " سند" الخيرية ولدعم الإنتاج البحثي والعلمي والبرامج العلاجية في مجال أورام الأطفال بالإضافة إلى تقدير الأفراد والمؤسسات الداعمة للجهود الخيرية المبذولة في هذا الشأن وتشجيع أطفالنا المرضى بالسرطان للتحلي بالعزيمة والإرادة في تحدي المرض. وعبّرت سموها عن خالص الشكر والتقدير لأمين الجائزة ولجميع أعضاء لجانها على العمل الدؤوب لتحقيق أهدافها، داعية المولى عز وجل أن يعين الجميع على خدمة مجتمعنا ويسدد خطاهم لما يحب ويرضى. واختتمت سموها كلمتها بقولها: "لنتذكر دائما أن ما نقدمه لأنفسنا يموت معنا وما نقدمه للآخرين وللعالم يبقى خالدا". وفي نهاية الحفل كرمت سموها الفائزين في مجال سرطان الأطفال.