كشف الدكتور مازن عبدالرزاق بليله رئيس مجلس ادارة واحة جدة للعلوم عضو مجلس الشورى ان واحة جدة للعلوم تشارك بورش عمل متعددة في معرض ابتكار 2010 تحت عنوان (التعليم بالترفيه)، وهي مجموعة تساعد في بناء الذات، وبتطوير الشخصية القيادية، وصقل مهارات الابتكار، من خلال مهارات العمل الجماعي، والاتصال الفعال، واتخاذ القرار، وحل المشاكل، والبحث عن الحلول المبدعة، وهي ورش عملية تم تطويرها في بريطانيا خصيصاً لواحة جدة للعلوم، باسم MTA تمتاز بأنها لعب موجهة، أو مرح مفيد، أو نشاط لا صفي هادف. وأضاف الدكتور بليلة: إن ابتكار 2010، حدث مهم ويؤرخ لمرحلة جديدة، إذ يهدف إلى صقل وتطوير المواهب الصاعدة، وأهم ما فيه أنه يحفز ويشجع الشباب والفتيات على إطلاق قدراتهم الكامنة، وفيه يلتقي المبتكر مع أهم جهات يهمه أن يلتقي معهم لينجح، وهي الجهات التي تشجع وتقيم وتدفع بالفكرة للأمام، مثل قطاع تنمية المواهب ورعاية المبتكرين، واحتضان البراعم الصاعدة، وهم جهات رعاية الموهوبين، مثل مراكز وواحات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك، جهات تثبيت وتسجيل الابتكار رسميا، حتى لا تسرق أفكاره، الجهة التي يمكن أن تستفيد من هذا الابتكار وهم قطاع الإنتاج. وحول النماذج التي تشارك بها واحة جدة للعلوم، قال تشارك الواحة بنماذج من معروضاتها الأساسية، حيث إن في الواحة أكثر من 70 معروضة، فقد تم اختيار الأكثر شعبية، مثل (أشعة الليزر، التي تساعد على فهم تقنية الليزر وتأثيرها، ومعروضة النوم على سرير المسامير، وهي معروضة في علم الفيزياء، ومعروضة البلازما، لإيضاح حقيقة الكهرباء، وانتقالها عبر الأجسام، ومعروضة خلط السوائل، وهي توضح أن اختلاف الكثافة يمنع الاختلاط بين السوائل، وعدد من صور الخداع البصري التفاعلي) وكل هذه المعروضات عبارة عن نماذج تفاعلية بين الزائر وموضوعها العلمي، بحيث يجد الزائر عند زيارته لجناح الواحة المتعة والفائدة، خصوصا عند تشغيله لكل معروضة، وسوف توزع مطبوعات وأفلام توضح بقية ممتلكات الواحة التي تصل إلى 70 معروضة، موزعة في 7 صالات كل منها يحكي قصة علمية مستقلة. كما تشارك الواحة لأول مرة، بعضوية جواز السفر العالمي للعلوم والتكنولوجيا، وهو الذراع التنفيذي لاشتراك الأشخاص في الواحة بنظام العضوية السنوية، وهو الجواز الذي يعطي لحامله هوية علمية غير محدودة بزمان ولا مكان.