تستدعي المحكمة الجزئية وهيئة الرقابة والتحقيق بالعاصمة المقدسة الاسبوع المقبل 31 متهماً في قضية سرقة حديد 3 جسور سبق ازالتها وتقدر قيمتها ب 12 مليون ريال ومنها جسر المسعى والثاني الجسر الحديدي الذي كان يبدأ من أمام مستشفى اجياد ويمر بمحاذاة المروة حتى بداية شعب علي والجسر الثالث في مشعر منى. واشارت المصادر الى ان تحقيقات الجهات الأمنية ادانت 10 موظفين حكوميين من بينهم قياديون في الامانة وضابط برتبة مقدم وعدد من الموظفين والافراد وستتولى هيئة الرقابة والتحقيق استدعاءهم والتحقيق معهم،ثم إحالتهم لديوان المظالم باعتبارهم موظفين حكوميين وذلك الى جانب 21 آخرين بينهم طيار وعميد متقاعد ورجال اعمال ومتسببون، سيمثلون أمام المحكمة الجزئية بحكم الاختصاص. من جهته قال العميد إبراهيم الحمزي مدير شرطة العاصمة المقدسة ان الأمنيين سيتم التحقيق معهم وفي حالة إدانتهم سيحاكمون شرعاً أمام ديوان المظالم فيما سيحاكمون عسكريا حسب الانظمة المتبعة. وطالب مدير الإدارة القانونية بأمانة العاصمة المقدسة ابراهيم الغامدي بالمحاكمة الشرعية للمتهمين الذين أدانتهم لجنة التحقيقات وبإعادة الحق الخاص لأمانة العاصمة المقدسة. وكان قاضي الجزئية الشيخ محمد الفعيم قد حكم على أحد المتهمين الاساسيين في القضية بالسجن لمدة 3 سنوات و 500 جلدة لاستيلائه بطريقة غير نظامية على حديد تعود ملكيته للدولة وبيعه فيما ارجأ القاضي على بقية الاطراف نظراً لغيابهم. ---- مصادر: الحديد سرق من 3 مواقع.. وصهر في جدة محمد رابع سليمان - مكةالمكرمة علمت (المدينة) من مصادر مقربة من التحقيقات الرسمية أن الحديد الذي تمت سرقته تم جمعه من ثلاثة مواقع هي الجسر الأخضر الذي كان يصل مابين طلعة الشامية من جوار المروة عند مقر الدفاع المدني القديم ويمتد جنوباً إلى أن يصل جبل إبي قبيس عند موقف السيارات المتعدد الأدوار القديم و الجسر الثاني الذي كان يمتد خلف الصفا من الساحة الجنوبية إلى الساحة الشرقية والجسر الثالث من منطقة سوق العرب بمنى والذي أزيل بعد مشروع توسعة جسر الجمرات. واوضحت المصادر انه تم جمع حديد الجسور الثلاثة لفترة في أحواش أمام مستشفى النور ثم تم توزيع الحديد في المخطط الموجود بجوار المستشفى إلى ثلاثة أقسام ، قسم أخذته وزارة النقل وآخر أمانة العاصمة المقدسة والقسم الثالث لهيئة تطوير منى. وقد وضعت أمانة العاصمة المقدسة نصيبها من الحديد في حوشها الكائن بالطريق رقم 5 بمزدلفة، في حين وضعت وزارة النقل حصتها أمام حصة أمانة العاصمة المقدسة وقد قامت الوزارة ببيع حصتها بالمزاد العلني وفي هذه الأثناء دخل (س ، أ) وهو من قوات الطوارئ كأول الخيوط في هذه القضية . اذ بدأ يتردد على الموقع ويكتب على الحوش اسمه وأبرز عقدا باسم عمه بأن وزارة النقل باعت عليه الحديد والعقد مصدق من وزارة التجارة. وحين تمت مخاطبة وزارة التجارة ثبت بأن العقد مزور وأن (مكينة) التصديق ملصقة من عقد آخر. الصراع على الكعكة وفي هذه الأثناء دخل مجموعة من زملاء (س ، أ) من الطوارئ في مكةوجدة وعملوا ما يشبه الشبكة ثم تنازعوا فيما بينهم. وكان من نتيجة ذلك أن تم إيقاف شاحنات حديد أمام الشرطة ثم تم إطلاقها ، وكذلك تم أخذ تعهد على بعض الاطراف بعدم التعرض ل (س ، أ) وفي هذه الأثناء لعب رجل أمن بسيط في جده دوراً محورياً في القضية ، اذ اتصل نتيجة للخلافات داخل المجموعة بشخصية أكبر اتصلت هى الاخرى بشخصية اعتبارية دخلت في القضية وادعت شراء حديد الأمانة من مؤسسة (م ، م) في جدة بمبلغ خمسة وعشرين الف ريال وحين تم استدعاء صاحب المؤسسة أفاد بأنه لا يعرف أي شيء عن هذا الحديد وأنهم طلبوا منه فاتورة فارغة وأعطاهم ذلك مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز ثلاثة آلاف ريال وهو لا يعلم بحجم خطورة القضية. التحقيقات الموسعة وتم تشكيل لجنة برئاسة (أ ، س) من الإمارة وعضوية المهندس (ح ، ز) ممثلاً عن أمانة العاصمة المقدسة والمحقق (خ ، أ) ممثلاً عن هيئة التحقيق والادعاء العام والعقيد (ح ، م) ممثلاً عن شرطة العاصمة المقدسة ثم تم استبداله ب (ع ، أ) وتوسعت اللجنة في تحقيقاتها إلى درجة أنها استدعت واستجوبت ما يقارب المائتي شخص من كافة الأطراف. وتمت مساءلة 5 من رجال الأمن فيما يتعلق بقسم الشرطة التابع له موقع القضية أربعة منهم يحملون رتبا عسكرية وجندي واحد . فيما تم مساءلة اثنين من قياديي الأمانة واثنين او ثلاثة من موظفي الامانة العاديين. كما تم استجواب (ديفد راسبخ) مقيم هندى يعمل لدى احد المتهمين وكان يتولى تصريف الحديد . وقد فر إلى خارج المملكة إلا أن وزارة الداخلية بعد ذلك طلبت استدعاءه عن طريق الأنتربول. وتبين ان الحديد كان يتم صهره في مصنع الحديد في جدة او تصديره في كونترات ، وقد بيع منه الكثير على هذه الطريقة كما كان يتم تجميعه في 6 أحواش في جدة وتم الوصول إلى مستودعين كبيرين في حي السامر والتحفظ على الكمية التي تم بيعها مؤخراً بمبلغ مليونين وستمائة الف ريال في مزادين منفصلين. ----- من أغرب القصص تحفظ قسم شرطة في جدة على ثلاث شاحنات ثم سلمها لمقيم من أجل أن يتحفظ عليها هو وكفيله وحين جاءت اللجنة تبحث عن الحديد المفروض أنه متحفظ عليه لم يجدوه فقد تم بيعه. ومن الغريب أيضاً أن الشاحنات كانت تأخذ الحديد وتنزله إلى جدة برفقة سيارات ورجال أمن. ------ قائمة بأبرز المتهمين المطلوبين س.د - جندي أول سابق بجدة س.ع - جندي أول بجدة م.ق - رئيس رقباء بمكةالمكرمة ر.ل - جندي أول بمكةالمكرمة م.ص - جندي أول بمكةالمكرمة ن.م - عسكري سابق في مكةالمكرمة أ.ص - متسبب ع.ف - متسبب م.ع - عريف بجدة م.ق - يسكن بجدة ي.ع - يعمل في بيع الحديد والسكراب والخردة ع.غ - عميد متقاعد بالجوازات ب.س - متسبب ح.ق - يعمل بشعبة التحريات والبحث الجنائي بجدة خ.س - متسبب م.د - وكيل شرعي ح.د - وكيل شرعي م.ر - طيار في الخطوط السعودية ح.ق - عسكري بجدة م.ع - موظف في الخطوط السعودية ع.ي - يعمل بغرفة جدة