ارجع مصدر بشركة الكهرباء أسباب انقطاع التيار في بعض احياء محافظة جدة إلى ارتفاع درجة الحرارة يوم امس الثلاثاء إلى 49 درجة مئوية، غير أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة نفت أن تكون درجة الحرارة في مدينة جدة وصلت إلى 52 درجة وفق ما تردد أمس، أو حتى إلى 49 درجة حسب بيان الكهرباء. وما بين خلاف الإرصاد والكهرباء، رصدت عدسة “المدينة” عند الساعة الثانية والنصف بعد ظهر أمس وصول درجة الحرارة إلى 50 درجة مئوية حسب قراءة لوحة إلكترونية تابعة لأحد البنوك الوطنية بجدة. وقال المصدر في شركة الكهرباء ل "المدينة": ان هذا الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة ساهم في زيادة الطاقة الكهربائية الاستهلاكية بالمنازل مما أدى إلى زيادة الضغط على الاحمال الامر الذي نتج عنه حدوث بعض الاعطال وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من الاحياء، تم تلافيها مباشرة فور تلقي بلاغات الانقطاع الذي لم يستغرق سوى ساعات قليلة جداً. وفسر نائب مدير إدارة التحليل والتوقعات بمصلحة الأرصاد وحماية البيئة حسن ميره ما حدث بقوله: إنه في هذا الفصل من كل عام ومع تقدم الكتل الهوائية المعتدلة على المناطق الشمالية والوسطى من المملكة تتحول الرياح السطحية الى شرقية جنوبية شرقية على مرتفعات السروات التي تمتد من الشمال الى الجنوب من القطاع الغربي، وهذه الرياح عادة ما تكون جافة في هبوبها على الأجزاء الغربية من هذه المرتفعات، حيث ترتفع الحرارة عند هبوبها 10 درجات مع كل كيلو متر الامر الذي يؤدي الى ارتفاع ملموس في درجة الحرارة من فترة لأخرى. وبين أن أعلى درجة حرارة سجلت أمس في مدينة جدة كانت 46، وفي مكة 47، وينبع 43 درجة مئوية، وهي الأعلى بين مناطق المملكة.وعن درجات الحرارة في السيارات والشوارع قال: يتم في الرئاسة تسجيل درجات الحرارة في الظل حسب مواصفات وشروط منظمة الأرصاد العالمية أما تلك التي في الشوارع فتحسب درجة الحرارة تحت الشمس، وتتأثر كذلك بلون السيارة وأمور أخرى ولا تعطي قراءة صحيحة.