قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ان نجاح أي مؤسسة تعليمية و ارتفاع مستواها أمر لاشك يعد مكسباً للوطن، و يجب أن يكون هناك عدد كبير من الشباب الذين هم رجال المستقبل أن يقولوا بكل سعادة وافتخار إننا من خريجي مدارس الرياض، وأن هذا سيظهر بلا شك على مستواهم التعليمي عند انتسابهم الى الجامعات، وممكن أن تحصل هذه المدارس على ما وجدته تلك الجامعات في هؤلاء الخريجين من قدرات علمية وتعليمية في الدارسة الجامعية. واضاف : المطلوب منا جميعا كمواطنين أن ندعم هذه المدارس كل حسب قدراته بدعم معنوي أو دعم مادي، وإن شاء الله لدى الجميع القدرة كمواطنين من الأسرة أو من غيرهم أو من رجال الأعمال الإمكانيات والرغبة في دعم هذه المدارس وما يماثلها في أي منطقة من مناطق المملكة وما يماثلها في أي مدينة أخرى. وكان سموه شرف مساء امس الاول احتفال مدارس الرياض بمرور 40 عاماً على تأسيسها، في حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الكلمة التالية: بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم . يسعدني أنا وأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن أشارككم في هذا الحفل المبارك بمرور (40) سنة على تأسيس هذه المدارس الناجحة والفاعلة لمجتمعنا والتي تخرج منها عدد كبير من أبناء هذا الوطن، وهم في أفضل مستوى. لاشك أن هذه المدارس بجهد العاملين فيها والسابقين و اللاحقين والحاضرين قد حافظت على مستوى الأبناء في مؤسسة تعليمية، وهذه المدارس ستبقى إن شاء الله من حسن إلى أحسن. ولا شك أنه مثلما كانت هذه المدارس مدعومة من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وجزاه خير الجزاء عما قدمه للتعليم عموماً ولهذه المدارس بشكل خاص، ومعلوم أنه - رحمه الله - هو أبو التعليم ومؤسس التعليم منذ أن أنشئت أول وزارة للمعارف في المملكة، واليوم تستمر هذه الرعاية ممثلة بشخص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولا شك أن لأخي سمو الأمير سلمان الجهد الكبير والعمل الدؤوب في عمله الإشرافي على هذه المدارس منذ أن أسست، فله الشكر ليس مني فقط بل من جميع الآباء ومن جميع المتخرجين والذين لا زالوا يدرسون في هذه المدارس. إن نجاح أي مؤسسة تعليمية و ارتفاع مستواها أمر لاشك يعد مكسباً للوطن، فأنا أهنئ أخي سمو الأمير سلمان بهذا النجاح الذي حققته هذه المدارس كما أهنئ الجهاز الإداري ومجلس الإدارة السابقة واللاحقة والقائمة الآن وأشكر الجهاز التعليمي على ما أداه من جهد موفق ظهر على مستوى المتخرجين. لاشك يجب أن يكون هناك عدد كبير من الشباب الذين هم رجال المستقبل أن يقولوا بكل سعادة وافتخار إننا من خريجي مدارس الرياض، وأن هذا سيظهر بلا شك على مستواهم التعليمي عند انتسابهم الى الجامعات، وممكن أن تحصل هذه المدارس على ما وجدته تلك الجامعات في هؤلاء الخريجين من قدرات علمية وتعليمية في الدارسة الجامعية. إن شاء الله وبإذنه تعالى وبتوفيقه ستستمر هذه المدارس بواجباتها التعليمية والى الأفضل والأكثر، والمطلوب منا جميعا كمواطنين أن ندعم هذه المدارس كل حسب قدراته بدعم معنوي أو دعم مادي، وإن شاء الله لدى الجميع القدرة كمواطنين من الأسرة أو من غيرهم أو من رجال الأعمال الإمكانيات والرغبة في دعم هذه المدارس وما يماثلها في أي منطقة من مناطق المملكة وما يماثلها في أي مدينة أخرى. أكرر شكري بدعوتنا للحضور لهذه المناسبة التي أقدرها وأسعد بها، وأكرر الشكر مرة أخرى لكل من عمل ودعم هذه المدارس وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجميع من أدار وعلّم في هذه المدارس راجيا من الله أن يوفقنا لما فيه خير ديننا ووطننا، وإلى الأمام دائما. عقب ذلك، أدى مجموعة من الطلبة أوبريتا فنيا بعنوان «الصرح» يتناول مسيرة المدارس خلال 40 عاما. إثر ذلك أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إطلاق جمعية الخريجين في مدارس الرياض متمنيا لها التوفيق والنجاح. ثم تسلم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هدية تذكارية من سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز. بعد ذلك، تسلم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض. عقب ذلك كرم سمو النائب الثاني عددا من الشخصيات والجهات التي دعمت مسيرة المدارس وأسهمت في تفعيل أدائها منها وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب وأمانة مدينة الرياض ومرور الرياض وعدد من الجهات الخاصة. عقب ذلك، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز عن تبرع سمو النائب الثاني بخمسة ملايين ريال للمدارس بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسها، ومليوني ريال منحة سنوية دعما من سموه لمسيرة المدارس. وفي الختام، شارك سمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض في العرضة السعودية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد افتتح في بداية الاحتفال معرض الصور المصاحب الذي أعده صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ويضم المعرض 400 صورة تحكي تاريخ المدارس خلال 40 عاما.