استقبل المواطنون المتضررين من السيول والقاطنين شرق الخط السريع الأوامر الملكية بفرح وسرور، ووصفوها ب“الأوامر التي تنهي مشكلة جدة الأزلية. وقالوا إن خادم الحرمين وعد بحل مشكلة جدة وأوفى بوعدة، مؤكدين أنه لا مكان بيننا للمفسدين. قال علي الغامدي إن المليك وعد وأوفى وهو الآن يتحرك وبقوة ليضمن عدم تكرار ما حدث من تدمير من جراء السيول التي ضربت جدة، مشيرًا إلى أن جدة يجب أن تتغيّر تغيّرًا جذريًّا لبنيتها التحتية السيئة خاصة في تصريف مياه الأمطار، والصرف الصحي فهذان المشروعان كفيلان بإنهاء مشكلة مدينة جدة الأزلية، وقال الغامدي التدخل الصريح من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهو دليل على اهتمامه بمواطنيه وشعبه. ومن جهته قال فواز المغربي خادم الحرمين الشريفين لم يقصر نهائيًّا مع ما يخدم دينه ووطنه، نجده دائمًا بجوارنا، وما أصدره من أوامر ملكيه أخيره بخصوص جدة وما حصل فيها أخيرًا من جراء السيول لهو أكبر دليل على ما أقول، وأطلب من المليك الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالتعدي على أموال الدولة وعدم تنفيذ المشاريع على الوجه المطلوب سواء في مدينة جدة أو غيرها من مدن مملكتنا الحبيبة. أمّا علي الحربي بين أن وقوف خادم الحرمين الشريفين مع شعبه أمر ليس غريبًا، ووقوفه الدائم معنا ضد الظلم والفساد الإداري والمالي، وشكر الحربي المليك على هذه القرارات الحاسمة والتاريخية التي ستغير وجه جدة كاملاً لو تنفذت على الوجه المطلوب. ومن جانبه أوضح عبدالله الحضرمي خادم الحرمين الشريفين قدم الكثير لجدة، وما أصدره من أوامر ملكية دليل على حبه لشعبه، والاهتمام بمصلحتهم ونرجو أن تطال يد العقاب كل مسؤول خائن لأمانته التي وضعها المليك في يده، واليوم يظهر الحق ويظهر الواقع ويصدر المليك أوامره بحل مشكلة جدة الأزلية من بحيرة الصرف الصحي، ومن السيول التي أصحبت مشكلة قاتله بعدما ضربت المدينة في وقت سابق.