يستقبل أهالي مدينة عشيرة بمحافظة الطائف اليوم الاثنين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في مقر مخيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي كان معدا لإقامته أثناء قدومه من نجد الى الحجاز او العكس حيث كان يقيم به لمدة ثلاثة أيام للاستماع الى أهالي البادية وتلبية احتياجاتهم. وسيضع سموه حجر الأساس للمرحلة الثانية من مشروع تطوير مخيم الملك عبدالعزيز ويطلع على أعمال سفلتة طريق الملك عبدالعزيز التي تنفذها وزارة النقل. ويتكون هذا المخيم من العديد من الآبار التي كان يضرب بها المثل في عذوبة مياهها وكانت مخصصة لسقيا أهالي المنطقة وماشيتهم في ذلك الوقت، وهي تقع وسط وادي العقيق ذو الأشجار الكثيفة، كما توجد بها محطة وقود "قاز خانة" والذي كانت سيارة جلالة الملك عبدالعزيز تستمد وقودها منها، ويوجد بها كذلك بعض المباني التاريخية. ونفذت أمانة محافظة الطائف مرحلتها الأولى لتطوير مخيم الملك عبدالعزيز على مساحة 100 ألف متر مربع في عام 1419ه، وبدأت هذه الأيام بالتجهيز للمرحلة الثانية والتي سوف تقام على مساحة مليون متر مربع. وأوضح أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن المشروع يلقى اهتمام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسيخدم أهالي عشيرة، كما يهتم المشروع بدعم المنطقة الاثرية والتاريخية بالموقع مع توفير العديد من الخدمات والمرافق وتشتمل على مواقع لجلوس العائلات والموتيلات والمخيمات والمراكز المتخصصة ونادٍ رياضي وملاهٍ للاطفال ومقاصف ومطاعم وطرق داخلية، ويراعي المشروع تكامل المنطقة التاريخية مع عناصر المتنزه مع ايجاد التنوع البصري والوظيفي في الانشطة بما يلبي احتياج الزائرين بمختلف الشرائح. كما شرعت وزارة النقل بمدينة عشيرة في سفلتة طريق الملك عبدالعزيز "العرقية" والذي اخذ هذه التسمية نسبة إلى أن سيارة الملك عبدالعزيز رحمه الله والتي تعتبر أول سيارة عبرته على مر التاريخ وهو اول طريق يربط بين منطقتي نجد والحجاز.