توفى طفلان شقيقان هما حامد يحيى مسودي (9 سنوات) ورهف (10 سنوات) غرقًا بأحد الأودية بجازان بالقرب من مدينة العارضة قبل صلاة مغرب يوم أمس الاول في إحدى الحفريات التي خلفتها مياه السيول والأمطار. وقد حاول عدد من المواطنين إنقاذهما إلا أن وحولة المياه وتغير لونها بالطين حالا دون رؤية الطفلين لانتشالهما. وقد تم العثور على جثة حامد حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد انتشاله والطفلة تم انتشالها وقد فارقت الحياة. والطفلان المتوفيان أحدهما يدرس بالصف الثالث والآخر بالصف الخامس الابتدائي. وشهدت مدرسة عراب الابتدائية والمتوسطة يوما حزينا، عندما علم الجميع صباح بوفاة الشقيقين من منسوبي المدرسة، حيث عم الحزن أرجاء المدرسة، وفي نهاية الدوام الرسمي قام منسوبو المدرسة بواجب العزاء لذوي الطفلين. وقال مدير المدرسة حسن الفيفي ووكيل المدرسة سعيد المالكي: إن حامد ورهف كانا من أفضل الطلاب في المدرسة وأنهما من الموهوبين والمتفوقين ولكن هذا قضاء الله وقدره وعليهم بالصبر. وفي جبال دفا التابعة لمحافظة الدائر بني مالك توفى الشابان ماطر سالم التليدي 13عامًا وعبدالله أحمد 14عاما امس الاول بعد سقوطهما في بركة ماء بواد خلفتها مياه السيول والأمطار، حيث تم انتشالهما من قبل ذويهم وقد فارقا الحياة وتم إنزالهما من قمة الجبل إلى محافظة الداير ليتم إدخالهما للمستشفى للكشف عليهما. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان النقيب يحيى بن عبدالله القحطاني أنه توفى طفلان شقيقان بوادي ضمد وتم انتشال الجثتين من قبل ذويهم ونقلهم لمستشفى العارضة قبل وصول الفرقة؛ فيما تم نقل جثتي شابين توفيا غرقًا بوادي دفا على الحدود اليمنية التابعة لمحافظة الدائر بعد انتشال جثتيهما من قبل ذويهم، وقد تم إبلاغ الفرقة وقت نقلهم من قبل ذويهم إلى مستشفى الدائر العام ليتم إدخالهم بموجب مذكرة إدخال للمستشفى. وجدد القحطاني تحذيراته للمواطنين بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر السيول والأمطار ومخلفاتها فهي خطر موقوت قد تؤدي إلى الوفاة أثناء السقوط فيها.