حذرت مؤسسة عالمية متخصصة في الاستشارات الاستثمارية البنكية والاسهم، من التداول في اسهم البنوك الاوروبية، معتمدة في تحذيرها على تخفيض “ «ستاندرد أند بورز» من معدلات الديون الإئتمانية لإسبانيا والبرتغال مع ما يحمله ذلك من مخاطر انتقال عدوى الأزمة اليونانية إلى هذين البلدين ومن ثم انتشارها عبر منطقة اليورو وحذرت مؤسسة “موتلي فول” العالمية المتخصصة في الاستشارات الاستثمارية على موقعها في الإنترنت المستثمرين بضرورة الأخذ في الاعتبار المخاطر والفرص التي يمكن أن تلحق بسوق الأسهم من جراء تلك الخطوة خاصة في القطاع البنكي. مقدمة نصيحة للمستثمرين بتجنب البنوك الأوروبية دون استثناء في المدى القريب استنادًا إلى محاولة القادة الأوروبيين تبني خطة إنقاذ لليونان لا تدعو الى الثقة بامكانية عدم انتشار الأزمة اليونانية إلى البرتغال وإيسلندا وإيطاليا وإسبانيا ، وهو ما يدفع إلى الاعتقاد بإمكانية أن يحدث هذا السيناريو بأسرع مما هو متوقع. ومضى التقرير التحذيري الصادر عن “موتلي فول” إلى القول: إنه إذا كان لابد من الاستثمار في أوروبا في الوقت الراهن فإنه يفضل التداول في البورصات الأمريكية مع تجنب بنكين رئيسيين : بانكو سانتاندر وبانكو بيلباو فيزكايا وهما اللذان يحتلان المرتبة الدنيا بالنسبة لمعدلات رأس المال . ويفضل البنوك السويسرية : يو . بي.إس. وكرديت سويس مع السوق المحلية خارج منطقة اليورو بالنظر إلى سمعتهم الجيدة بالنسبة لمعدلات رأس المال “15,4% و16% على التوالي”. واختتم التقرير : إن المستثمرين في المرحلة الراهنة لا ينبغي ان يستبعدوا احتمال التردي السيادي في العديد من دول منطقة اليورو بما يؤدي الى إعادة رسم الخريطة الأساسية لتلك المنطقة، إذ لا يستبعد أن تتجاوز الأزمة الماليات الأوروبية، فطبقًا لما لاحظه مركز ويلز فارجو البحثي ، جي بي مورجان ، ومركز مورجان ستنانلي فإن تلك الدول الأوروبية مكشوفة ب 36,3 بليون دولار و 32,4 بليون دولار على التوالي. وبينما تقدير جي بي مورغان قد يكون أعلى من حيث المجموع ، فإن تقديرات مورجان ستانلي توازي أكثر من ثلثي الفئة 1 من رأسمالها ، وهو ما ينبغي أن يفكر فيه المستثمرون جيدًا وبعمق “على حد ما ذهب إليه التقرير” الذي اعتبر أن أوروبا تواجه بالفعل مشكلة حقيقية ، ولكن بين القيم المرتفعة وتباطؤ النمو ، ينبغي على المستثمرين توقع عائدات مخيبة للآمال من الاستثمار في الأسهم الأمريكية على مدى السنوات القليلة المقبلة.