ظهر الحفل الختامي لمهرجان ربيع ينبع 31، مساء الاثنين الماضي بمظهر ضعيف، أثار استغراب المتابعين خصوصًا وأن المهرجان شهد حضورًا مكثفًا حين انطلاق فعالياته. الحفل الختامي للمهرجان خلا من الحضور الصحفي تمامًا، ممّا يوحي بأن هناك تجاهلاً لرجال الصحافة والإعلام، في حين لوحظ حضور المنتديات الإلكترونية التي كانت تتابع فعاليات المهرجان، وحضرت طمعًا في التكريم، وهو الأمر الذي حدث. وكان الحفل الختامي للمهرجان قد خيّب التوقعات، وظهر جليًّا تحفّظ اللجنة المنظمة عن تكريم الإعلاميين العاملين في الصحف الرسمية، ووكالة الأنباء السعودية، بينما تم تكريم المنتديات الإلكترونية بدروع كرستال وشهادات شكر وتقدير، على الرغم من أن أغلب الصحف كانت قد غطّت وبشكل مميّز جميع فعاليات المهرجان، ابتداءً من حفل الافتتاح مرورًا بكافة الفعاليات السياحية والتراثية. وعلى الرغم من أن أغلب الإعلاميين العاملين في الصحف الرسمية بينبع، لم يتطرقوا إلى نشر كافة السلبيات التي طفت إلى السطح منذ انطلاق فعاليات المهرجان، مثل سوء التنظيم الذي كان العلامة البارزة في وجه المهرجان، وضعف الإمكانات البشرية والفنية والتقنية للجنة المنظمة، والذي لم يشهد أي تطور منذ سنوات، إضافة إلى التكرار السنوي لكافة الفعاليات، حيث تكررت جميع الفعاليات ممّا يتسبب في النهاية بضعف عدد الحضور والزوار. وتنصلت الجهات المنظمة للمهرجان المتمثلة في الغرفة التجارية ومكتب الدعوة والإرشاد بينبع من دورها، حيث لم تكلف اللجنة التنظيمية والإعلامية للمهرجان توجيه الدعوة لرجال الصحافة والإعلام لحضور الحفل الختامي، ما اضطر العديد منهم إلى مقاطعة الحفل الختامي للمهرجان.