بلغ الهلال نهائي كأس الابطال على حساب نده النصر الذي تعادل معه بهدف لكل منهما، كان السبق للهلال برأسية نيفيز في الشوط الاول وعادل للنصر سعد الحارثي في الشوط الثاني وتصدى القائم النصراوي لاكثر من كرة هلالية من قدم نيفيز وويلي هامسون في حين تصدى القائم الهلالي لتسديدة باسكال. كانت الرغبة النصراوية واضحة لاحراز هدف مبكر في مرمى الهلال يعطيه الامل في التحكم بمجريات المباراة حيث شن الفريق عدة هجمات في الدقائق العشر الاولى أخطرها راسية السهلاوي لخارج الملعب ولولا سوء الطالع لسجل الحارثي هدف السبق في الدقيقة الخامسة تصدى لها العتيبي على دفعتين في اشارة الى رغبة النصر في فرض سياسة الامر الواقع حيث اعقب فيجارو هذه الهجمة باخرى مرت بسلام على الهلال الذي بقي سبع دقائق ساكنا حتى هدد المرمى النصراوي براسية ياسر القحطاني التي تحولت لركنية لتاخذ طابع السجال بين الطرفين هجمة هنا واخرى هناك الا ان الغامدي اهدر فرصة التقدم لفريقه بعد مرور ربع ساعة عندما سدد الكرة في الشبك الخارجي فيما اتجهت كرة القحطاني الرأسية الثانية لخارج الملعب في اشارة لميل الكفة الهجومية لصالح الهلال. هدف هلالي في الدقيقة 29 صَعَّب المهاجم البرازيلي نيفيز مهمة النصر برأسية سجل منها هدف السبق من ضربة ركنية كان الحارس النصراوي قد صد فيها كرة صاروخية من نيفيز، وكان القحطاني على وشك تسجيل الهدف الثاني في الدقيقه 38 الا ان تسديدته اليسارية السريعة اتجهت لخارج الملعب وقبلها بدقيقة واحدة على هجمة هلالية نجح الدفاع النصراوي في ابعاد الكرة من امام القحطاني. بداية مثيرة مع مطلع الشوط الثاني سعى النصر الى معادلة النتيجة بهجمة سريعة تمكن المدافع اسامه هوساوي من ابعاد كرة سعد الحارثي رد عليها الهلال بهجمة سريعة تمكن فيها الحارس النصراوي من صد كرة نيفيز. تعادل نصراوي نجح النصر في زيارة مرمى الهلال براسية سعد الحارثي في الدقيقة 56 من عرضية فيجارو ليرفع من حرارة المباراة. احتجاج نصراوي شن النصر هجمة سريعة على مرمى الهلال تدخل المدافع ماجد المرشدي لابعادها وهنا احتج النصراويون على ان هناك ركلة جزاء، ثم هجمة أخرى سددت فيها الكرة الى خارج الملعب في تحول واضح في مسار المباراة لصالح النصر الذي شن عدة هجمات على المرمى الهلالي بحثا عن هدف ثان لا سيما وان المهاجمين النصراويين نجحوا بامتياز في فتح ثغرة في العمق الدفاعي حيث توالت الاختراقات، في تلك الاثناء اخرج مدرب النصر سعد الحارثي واشرك ريان بلال لتعزيز الهجوم من جهة والحيلولة دون تعرض الفريق للنقص اذا ما طرد سعد الحارثي، واتبع ذلك باشراك حسام غالي بدلا من عبدالله القرني كما اشرك سعود حمود بدلا من محمد السهلاوي في الوقت الذي اشرك مدرب الهلال سلمان المؤشر بدلا من محمد الشلهوب لتنشيط الوسط، ومع هذه التغييرات كاد الهلال ان يغير الحال بكرتين لكل من عبداللطيف الغنام بجوار القائم الذي تصدى بعد ذلك مباشرة لصاروخ من قدم نيفيز في الدقيقه 82 الذي سدد بعد ذلك كرة صاروخية اخرى صدها عبدالله العنزي وعادت للقحطاني الذي سدد الكرة وابعدها الدفاع في دقائق اكتست اللون الازرق، لكن القائم لم يكن متحيزا مع النصر فقط فقد كان مع الهلال في كرة باسكال في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء المشوق الذي فاق في مستواه اللقاء السابق رغم اهدافه الثمانية. كما تمكن العتيبي من حرمان البديل حسام غالي من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة قبل الاخيرة.