تسبب توقف الضخ يوم الجمعة من كل اسبوع واغلاق المنافذ المؤدية إلى الأشياب على مدار اليوم في مضاعفة أزمة المياه بقرى جنوبالطائفوالباحة، حيث يحرم السكان من “إكسير الحياة” في أفضل الأيام. وطالب السكان بضرورة استمرار ضخ المياه يوم الجمعة الى الاشياب في الباحةوجنوبالطائف كون الحاجة إليها لا تعترف بالاجازة. من جهة اخرى اصبح اللافت للنظر في شوارع الطائف تحول أغلب “الوانيتات” الى جلب المياه حيث قام اصحابها بتركيب راويات او خزانات حديدية او فيبر قلاس في احواض السيارات من اجل الحصول على المياه، خصوصا في القرى والهجر المجاورة للطائف مثل قرى وادي محرم وبلاد طويرق وقرى الوهط والوهيط والشريط السياحي وبعض قرى جنوبالطائف، واصبحت تنافس الوايتات الرسمية ذات الأسعار الباهظة في جلب المياه الى المنازل للاستخدام الشخصي. الى ذلك تواصلت ازمة المياه في خنق احياء الطائف للاسبوع الخامس على التوالي في بعضها دون ان تضخ المياه الى المنازل، رغم أنها كانت تضخ كل 9 ايام. ومن المتوقع ان تكون كل شهرين في الصيف المقبل، اذا لم تتحرك وزارة المياه وتجد الحلول اللازمة لها.