قالت مصادر في محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن، أن طائرة بدون طيار، يعتقد أنها تابعة للبحرية الأمريكية، ظلت تحلق في أجواء محافظة شبوة منذ يومين وحتى مساء أمس الاول وأضافت المصادر المحلية ل «المدينة»: ان الطائرة بدون طيار شوهدت وهي تحلق على ارتفاع منخفض في مختلف مديريات المحافظة على مدار الساعة مما تسبب فى اثارة الرعب لدى عدد كبير من السكان، خوفاً من أن تنفذ ضربة أو غارة عسكرية ضد عناصر إرهابية كما حدث في ديسمبر الماضي.. من جانبه أكد مصدر امني رفيع في اليمن ل «المدينة» أن المطلوب أنور العولقي، المتهم بانتمائه إلى تنظيم «القاعدة» نجا من محاولة اعتقاله مطلع الشهر الجاري في عملية أمنية نفذت في إحدى مناطق محافظة شبوة وأبين. وقال إن «العولقي لم يكن يعلم بالعملية التي تستهدفه، لكنه انتقل عفويا إلى مكان مجهول، بعد أن تم تحديد مكان تواجده الأول». وأضاف أن «العولقي ينتقل من مكان إلى آخر مع عدد من حراسه من أعضاء التنظيم، ويعتقد ان من بينهم زعماء من التنظيم في جزيرة العرب». إلى ذلك أعلنت مصادر رسمية في الولاياتالمتحدة اعتقال مواطنين أمريكيين بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة. وقال مكتب المدعي في مانهاتن بولاية نيويورك: «إن وسام الحنفي وصابرية حسنوف متهمان بتقديم دعم مادي وتقني لتنظيم القاعدة». وبحسب قرار الاتهام، فإن المتهمين يواجهان تهما بالتآمر ل «تقديم دعم مادي أو موارد لمنظمة إرهابية أجنبية، أي القاعدة». ولفت قرار الاتهام إلى أن وسام الحنفي زار اليمن في فبراير/ شباط 2008 حيث «التقى عضوين في القاعدة درباه على تقنيات أمنية وأمراه بتنفيذ مهمات». وأضاف القرار أن الأمريكيين متهمان بتزويد تنظيم القاعدة: «من بين أمور أخرى، بمساعدة ونصائح في مجال المعلوماتية إضافة إلى خدمات وعملات مع علمهما أن القاعدة منخرطة ولا تزال في أنشطة إرهابية». على صعيد اخر وفى أول رد فعل لها على مطالبة الحكومة لها بتسليم (50) مطلوباً امنياًَ، على ذمة قضايا جنائية من العناصر الحراك في بعض مديريات المحافظات الجنوبية الشرقية، بينهم- طاهر سالم طاهر طماح قائد العصابة لما يسمى بكتائب سرو حمير بيافع، والذي يحاصر بمعية جماعته إدارة امن المفلحي منذ أربعة أيام لغرض إطلاق رفيقه بسام السيد الذي اعتقله الأمن الأسبوع الماضي، شلال علي شايع هادي. قالت أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن بأن على حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، تسليمها السلطة، وهي ستقوم بتسليم كافة المطلوبين امنياً بدون أي كيل للاتهامات للآخرين. وقال محمد النعيمي الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك بأن مطالبة حزب المؤتمر الحاكم للمشترك بتسليم مطلوبين امنياً، يوجب عليه أن يسلم السلطة للمعارضة وهي ستقوم بتسليم أي مطلوب امني، مع الأدلة التي تثبت إدانة تورطه، سواء كان في السلطة أو في المعارضة.