يبلغ حجم سوق الجلديات في المملكة بنحو ملياري ريال تشمل مختلف انواع الصناعات الجلدية من حقائب واكسسوارات واحذية، وكشف مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن السعودية تستورد نحو 75 في المائة من احتياجاتها من هذه السلع من الخارج. وقال بترجي الذي يفتتح اليوم المعرض الدولي الثالث للمصنوعات الجلدية الطبيعية ويستمر أربعة أيام. وذلك بفندق هيلتون جدة: ان حجم السوق السعودية واتساع معدلات استخدام المنتجات الجلدية يعطي بعض الشركات العالمية المشاركة في المعرض فرصا كبرى لعقد اتفاقيات مع مستثمرين سعوديين. وتوقع بترجي أن يشهد مجال صناعة الأحذية والجلديات في السعودية تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة في السياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالاقتصاد الوطني.وأعلن مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن المعرض يضم الكثير من المنتجات الطبيعية في مقدمتها الملابس الجلدية بأنواعها والحقائب والإكسسوارات الجلدية المختلفة والتحف والعديد من الكماليات بما فيها البراويز المصنوعة من الجلد الطبيعي،متوقعا أن يشهد المعرض إبرام العديد من الاتفاقيات بين الشركات الدولية المشاركة مع أصحاب الأعمال السعوديين. وقال بترجي: يهدف المعرض إلى تنشيط هذا القطاع في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، وزيادة التعاون العربي والتبادل التجاري بين الدول العربية كافة والوصول بمنتجاتها إلى المنافسة عالميا، وسيشهد عرضا لأحدث تصاميم الأحذية بمختلف أنواعها والإكسسوارات والحقائب ومختلف الصناعات الجلدية والكيمياويات التي تستخدم في تجهيزات الدباغة والجلود الصناعية. ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في مدينة جدة الذي يخصص حصريا لصناعة الجلود والمنتجات الجلدية، حيث إن المعرض يغطي قطاعاً مهماً تقدر قيمة استثماراته في منطقة الخليج نحو مليار دولار ، ويعد بوابة مثالية لاستكشاف الفرص وآفاق النمو المتاحة في الأسواق لإبرام الصفقات والتعرف على أفضل المصانع والشركات في هذا القطاع. وأضاف بترجي يساعد المعرض أصحاب المشاريع والشركات المتخصصة في قطاع صناعة الجلود على إيجاد أفضل السبل للدخول إلى الأسواق المحلية وأسواق الدول المجاورة التي تنمو بشكل مطرد في عدد السكان وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد، ونمو اقتصادي متقدم. وأوضح بترجي أن المعرض يضم شركات سعودية ومصرية وسورية وهندية ولبنانية، مشيرا إلى أن صناعة الجلود في المملكة تعد من الصناعات الناشئة وتحتاج إلى الاستعانة ببعض الخبرات العربية والعالمية في هذا المجال لتحقيق التكامل الصناعي .