«عيش اللحظة» مع ريال مدريد: إبداع استثماري فني.. الفن لغة عالمية ورسالة حضارية سامية يفهمها الجميع، الفن يجمع الشعوب ويرتقي بالاحساس والشعور الإنساني بوجه عام. بإمكان الحكومات والشركات ان تصل برسالتها إلى شعوبها أو عملائها من خلال صورة معبرة او جملة قصيرة وهذا ما نجحت فيه فعلاً شركتنا الوطنية «الاتصالات السعودية» من خلال تصوير إعلانها التلفزيوني الشهير لسرعات 8 ميجا مع النادي الملكي الاسباني العريق ريال مدريد الذي تم اختياره أفضل فريق كرة قدم في القرن العشرين ونجومه البارزين أمثال (كريم بن زيما، لاسانا ديارا، هيغواين، راؤول ألبيون، ايكر كاسياس، وغيرهم) لإيصال رسالتها بضرورة تبني التقنيات العصرية بسرعات عالية للانترنت تواكب تطلعات الشباب وتمنحهم إمكانيات أعلى أثناء عملية استخدامهم لتطبيقات الانترنت المختلفة. ورسم إعلان (عيش اللحظة) صورة رائعة توحي للمشاهد بأن الاتصالات السعودية التي تنفرد بتوفير أعلى سرعات الانترنت لعملائها تسابق نجوم ريال مدريد بسرعة عالية تصل إلى 8 ميجا ب/ ث، فضلاً عن دور الإعلان في تجسيد ونقل اللاعبين الكبار في فريق ريال مدريد الذي يعد من أقوى فرق العالم إلى منزل المشاهد السعودي ليستمتع ويعيش اللحظة كأنه في ملعب ريال مدريد وهو داخل منزله عبر الشاشة الفضية في لوحة إعلانية فنية رائعة تمزج بين كرة القدم والسرعات العالية للانترنت. وعلاوة على ذلك فقد لامس الإعلان شغف الشباب وساهم في إيصال الرسالة التي يحملها بطريقة سهلة ومميزة تؤكد نجاح الاتصالات السعودية في الاستغلال الأمثل للاستثمار الرياضي خاصة مع نجوم لامعة بحجم ريال مدريد باعتباره صاحب أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى العالم ودول المنطقة، ولذلك استخدمت الشركة نجوم النادي كوسيلة هامة تقربها من الشرائح المستهدفة خاصة فئة الشباب بضرورة تبني استخدام السرعات العالية وجعلها جزءاً من حياتهم اليومية للاستمتاع بالتصفح ونقل البيانات وتحميل البرامج وكافة خدمات الانترنت المتعددة التطبيقات (multi-play) ومشاهد المقاطع ومباريات كرة القدم عبر الانترنت في منازلهم وكأنهم في الملعب. م. سالم عبدالله النعيم - الرياض فرسان تحتسب.. الطيب الغالي أقدم أحر التعازي واصدق المواساة.. لك «فرسان» ولذوي الفقيد، وجيه الإنسانية الأستاذ/ محمد صالح يماني.. وفي السياق ذاته أرى أنه من الواجب والإنصاف تسليط الضوء على شيء، ولو يسيراً، يذكرنا بمحاسنه غفر الله له ولأموات المسلمين، لاعتبارات المحبة والوفاء والعرفان والتصبر والسلوان، وقبل ذلك تمشياً وتنفيذاً للتوجيه الشريف، الذي حثنا على ذكر محاسن أمواتنا ومن لهم حق علينا، وحتى أصل إلى هذا المطلب، كان لابد من استحضار ما يصب في هذا المعنى، لتقريب الصورة في ذهن من لم يحظ بمعرفته، لهذا كان لزاماً عليّ أن اختار تحديداً المثل القائل: (رب أخ لك لم تلده أمك)، حيث أزعم أنه – أي المثل – معادلة حميمية صادقة المضمون، سامية التوجه، راشدة المنطق، جديرة بالذكر، أقل ما يقال عنها، حميدة ومثالية.. ولأنها عناوين واضحة دأب الراحل على الاشتغال بها والعمل على صيانتها وترجمتها، طمعاً في بلوغ حسن الخاتمة بإذن الله تعالى وهي الغاية التي يرجوها كل مسلم، لهذا فالراحل وبكل ما أوتي من فطرة سليمة وإيمان مطلق وعقيدة صافية، وثقافة إسلامية، تقمص هذا الدور بجدارة واتقان مع الجميع.. إذ نذر نفسه ووقته، لفعل الخير، قولاً وعملاً وتعاملاً، أكد ذلك حبه للناس.. حتى أضحى ذلك النمط من السلوك اليومي والدائم، في فهمه وضميره وقناعاته، نبراس ومنهج حياة، حرص عليهما بنفس طيبة راضية مطمئنة، ابتغاء لما عند الله سبحانه وتعالى.. فكانت النهاية مبشرة بفضل من الله، رغم مرارة الفراق وألمه.. إذ زاره يرحمه الله هادم اللذات ومفرق الجماعات فجر يوم جمعة، وهو على وضوئه، مستعداً لأداء صلاة الفجر مع الجماعة في مسجد الحي، وهذه الهيئة كما ورد في أحاديث كثيرة تدل إن شاء الله على حسن الخاتمة التي سعى إليها وعمل من أجلها سنين عمره حتى أتاه اليقين، إنا لله وإنا إليه راجعون. عبدالله بن معيض – جدة ورقة من تحت الباب قديماً كانت المشكلات في حيز الكتمان، تعالج بكتمان البيت، وتحتضن بحضن الأسرة، وتخرج بثوب الصلاح، وقلوب المسامحة؛ فينتهي الأمر عند هذا الحد. أما اليوم فالعيادات النفسية بالطوابير، والمواعيد؛ يذكر الطبيب/ طارق الحبيب قبل سنين بأن أحد الأشخاص أتصل به حتى يأتيه في عيادته في وقتٍ لا يراه فيه أحد؛ وفعلاً أتى وهو متخفٍ، متحجب بشماغه وكأنه أحد المطلوبين. اليوم: يشتكي الجار لجاره عن مشكلته الصغيرة التي استعصت عن الحل فيعطيه مهلة يوم، ليعودِ إليه جاره لا ليحل مشكلته بل ليفتح له دفتر مشكلات هو يعاني منها وبالطبع لا يجد له أي حل. هذه قطرة من وصف الشكاوى التي أصبحت تطرح على طاولات البرامج الأسرية في القنوات ليشاهدها الملايين، فضلاً عن العيادات الخاصة بالمشاكل الأسرية التي تفتح كل يوم وتأتيها الأسر في كل حين؛ ولا أدري متى يحين الوقت المناسب لحلم البيت السعيد الذي تتغطى مشكلاته في غرفة النوم الهنيء، وتحفظ مشكلاتها في جو ثلاجته شديدة البرودة؛ لكن للأسف ما إن تظهر شمس الظهيرة حتى تذهب ثلج البرودة لتفسد كل من بداخلها قد حفظ !!. لا أقف موقف المتفرج بل المساهم بحل بسيط لأعرض مشكلة من مشاكل البيت السعيد في نظري ألا وهي (الشجار بين الأبناء والبنات كلٌ مع جنسه). المهم أسمعوا مني هذه الطريقة السحرية، لا تبخلوا بتطبيقها، وإيصالها إلى أبنائكم بكل وسيلة وهي: ورقة مكتوب عليها الآتي:- (أخي زيد.. أنا أخوك عبيد.. غلطان وندمان على المشكلة اللي صارت.. أنا الغلطان.. وأنت الحقيقة كلها معاك.. يعني أبغى رضاك مع حبة رأس.. تكفا ترانا أخوان.. وبكره نتمشى بأحلى مكان) ثم يدخلها أحد الأبناء من تحت باب غرفة أخيه الذي حدث معه الشجار. صدقوني أنها تعمل في التسكين، أكبر من عمل علبة بندول مسكن.. عبدالعزيز جايز الفقيري – تبوك