في أول جريمة من نوعها في الأردن بسبب محادثة الشات عبر شبكة الأنترنت أقدم شاب على قتل زوجته رغم مضي 6 أشهر على زواجهما إثر اشتباهه بأنها على علاقة برجل آخر تواصلت معه عبر الدردشة الإلكترونية. وحطم الزوج رأس زوجته بمطرقة قبل أن يرمي جثتها على طريق المطار وهي عارية وقد اعترف الشاب بقتل زوجته وأنه سعى لإحراق الجثة غير أنه لم يتمكن من ذلك. ويشهد الأردن ثورة تكنولوجية كبيرة حيث باتت خدمات الأنترنت موجودة في كل مكان حتى في الشوراع العام وقد بدأت شبكة الأنترنت تحدث مشاكل اجتماعية عديدة بين العائلات بعد أن انتشرت مواقع الإلكترونية تستهدف المراهقين من الجنسين؛ لتقودهم إلى ما يسمى بهواية التعارف التي بات روادها في الأردن بعشرات الآلاف غير أن ما تم رصده من جهات مدنية مختصة بالأنترنت أن غالبية من انضموا إلى هذه المواقع هم من كبار السن الذين تجاوزا الخمسين عامًا. والأردن الذي جلب له الأنترنت مشاكل اجتماعية عديدة سواء على صعيد القرصنة في البنوك أو على صعيد الإشكالات الاجتماعية يعاني سكانه من ضائقة مالية هي الأصعب في تاريخ البلاد الأمر الذي انعكس على مجمل الحياة في البلاد فقد ارتفعت حالات العنوسة بين الفتيات إلى 96 ألف عانس وشهدت المحاكم الشرعية حالات طلاق بأرقام مخيفة. مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان قال: إن غالبية حالات الطلاق التي تشهدها المحاكم الأردنية تتم قبل إتمام الزواج مرجعًا السبب الرئيس إلى الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. لكن إحصائية رسمية نشرتها دائرة الإحصاءات العامة أظهرت أن نسبة العنوسة في الأردن بين الفتيات تسير إلى ارتفاع، إذ كشفت أن نسبة الإناث اللواتي لم يسبق لهن الزواج من سن 35 فما فوق بلغت 8,7 بالمئة.