- يربي اليهود أطفالهم على تدعيم الإحساس بالاضطهاد، والذي هو سبب ما هم فيه من شتات، ويزرعون في نفوسهم أنهم شعب الله المختار، ويجعلون ذاكرة الطفل حبيسة لهذه المفاهيم عن طريق القصص؛ (فالتربية بالقصة تعتبر أسلوبًا له وقع قوي في نفس الطفل). - يبثون روح الحقد والكراهية كنتيجة لفكرة “أنهم على خطر دائمًا، وأن العالم بأسره يكرههم حتى أعز الأصدقاء”! فاليهود يتجسسون على أمريكا، مع أنها صديقة في مرتبة الأم. - يهتمون بتربية العنف والعدوان في عقول أطفالهم. - يغرسون في أطفالهم حقهم في هذه الأرض (فلسطين)؛ فيربونهم على حب الوطن، ويخبرونهم أن إقامة دولة يهودية في فلسطين هو تحقيق لما جاء في التوراة؛ فالرب قد اختار الشعب اليهودي، واختار الأرض.. وما دام هذا الاختيار إلهيًّا فإنه يعطي امتيازًا للأرض وللشعب الموعود بها أيضًا. أمّا تعليمهم: “فالدراسة الدينية” تحتل مكانًا بارزًا في مناهج التعليم الإسرائيلي، وتؤكد على “تنمية الوعي والحسّ اليهودي لدى الأطفال” بقصد زيادة التركيز على صلة الطالب اليهودي بتراثه القديم من خلال دراسته الدينية. ويتم التركيز في هذه المناهج على “زرع الأفكار الدينية في عقول الناشئة؛ لتسويغ وجود رابطة دينية بينهم وبين أرض فلسطين؛ ممّا يعطيهم الحق في بناء دولة لهم فيها”. إنهم يعترفون بأنفسهم أن سبب قوتهم: تمسكهم بدينهم، وتربيتهم لأبنائهم منذ نعومة أظفارهم على حب الدّين والوطن، من أجل ذلك بذل القادة جهدهم في تشييد دور التربية، وتوسعوا توسعًا كبيرًا في بناء رياض الأطفال؛ حيث بلغت نسبة القيد فيها 100% لسن (5) سنوات، و97% لسن (4) سنوات، و87% لسن (3) سنوات، وإلى جانب ذلك أقاموا العديد من النوادي، ومدن الأطفال، وزوايا اللعب، ونوادي العلم والثقافة التي تهدف إلى تعريف الطفل اليهودي في سن مبكرة على الفنون التقنية بواسطة ممارسة الهوايات، ومن أجل التأكد أن كل طفل يهودي سيتعلم منذ صغره تبعًا لأهدافهم، لا تبعًا لغيرهم.. فكيف يربي المسلمون أبناءهم؟!