شكّل الشاعر الراحل محمود درويش حضورًا في خاتمة فعاليات تظاهرة «13 آذار.. اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية» بالندوة التي أقيمت تحت عنوان «محمود درويش في الذّاكرة» بقاعة «مركز الكرمل» في مدينة حيفا، شارك فيها نخبة من الأدباء؛ حيث قدم الدكتور حسين حمزة إضاءة على شعرية درويش، فيما تحدث البروفيسور سليمان جبران عن محمود درويش في المرحلة الأخيرة من شعره، وتناول فتحي فوراني فتح «شُرفات على الحدائق الخلفيّة»، أمّا الأديب محمد علي طه فتحدث عن محمود درويش الصديق والشاعر، واستعرض السيد عبّاس زين الدين ذكرياته الاجتماعية الحميميّة مع الشاعر في العمل في جريدة «الاتحاد». أمّا الجزء الثاني من الندوة فجاء تحت عنوان «يغنون محمود درويش»، أحيته رنا خوري بتقديم بعض الأغنيات من قصائد محمود درويش من بينها «ريتا» و«أحنّ إلى خبز أُمي»، وكلتاهما من ألحان مارسيل خليفة، و«أنا الطريدة»، و«عن لاجئ» من ألحان سعيد مراد، بجانب «الجدارية» من ألحان حبيب شحادة حنّا.