سفير يختلف عن كل من يحمل حقيبة دبلوماسية.. فالشاب المهندس محمد باخريبة ليس سياسيا ولا سفيرا دبلوماسيا.. ولكنه سفير للنوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم.. يروي ل”المدينة” قصته مع العمل الاجتماعي التطوعي، فيقول: بدأت قصتي مع العمل الاجتماعي قبل 5 سنوات، وذلك من خلال المشاركات المستمرة مع مديرية الشؤون الصحية والمستشفيات العامة بمدينة جدة، كمستشفى الملك عبدالعزيز للأبحاث والأورام ومستشفى الملك فيصل التخصصي من خلال البرامج التوعوية والحملات المستمرة، كما شاركت في أعمال المؤتمر العالمي لدحر السل في مدينة ساوباولو بالبرازيل من خلال مكتب منظمة الصحة العالمية، وبعد الانتهاء من الحملة ومن خلال موقع الفيس بوك تم اختيار عدد من الأشخاص لتطوير برنامج يسعى لترسيخ مبدأ العمل الاجتماعي التطوعي وكنت أنا من بين المختارين بعد 3 أشهر من التواصل والاقتراحات تم تعييني سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج سفراء العالم بذلك تكون بوابة العمل التطوعي أكبر حجماً من سابقتها. ويختتم سفير نوايا الحسنة المهندس باخريبة حديثه بآخر أنشطته في العام 2010م من الإنجازات فيقول: انتهينا من حملة اليوم العالمي للسل وتحت شعار “معاً نسارع الخطى ونعمل لدحر السل”، وقياساً على السنوات الماضية يمكنني القول إن العمل التطوعي في جدة بدأ بالنضج وسيعطي ثماره في القريب، لأن العمل التطوعي هو البذرة التي نزرعها اليوم ليستظل بها أبناؤنا في المستقبل.