بعد غياب عن ساحة الفن يعود الفنان والملحن والشاعر الغنائي عيد مرزوق للأضواء من جديد بالعديد من الأعمال، حيث صادفناه مشغولاً بأحد استوديوهات جدة وهو يضع لمساته النهائية على باكورة نتاجه الغنائي والشعري، بعد أن نجح في انتقاء خمسين قصيدة غنائية يضمها ديوانه الشعري المقروء الأول الموسوم ب «انتبه للمشاعر»، بعد أن تم اختيار لوحة الغلاف واللوحات الداخلية للديوان. كما أنهى تسجيل 16 نصاً هي محتوى ألبوم الديوان المسموع الذي لم يتحدد عنوانه رغم تركيب صوته بإلقاء ترافقه خلفيات موسيقية من ألحانه ألّفها خصيصاً لديوانه الصوتي الذي رسم مسار نصوصه بسيناريو قصصي مميز تحكيه القصائد المؤثرة، وقد تُوجت بعضها بغناء وصلات قام بأدائها على آلة العود، كان آخرها نص «كذا حلوين» من كلماته وألحانه، وتقول حروفه: كذا حلوين.. كذا حلوين.. أنا وانته بعيد أنا.. بعيد انته ولا داعي يزيد الشوق وترحل.. وأحترق يا ذوق وأتم اسأل عليك سنين أنا للحين ولباكر أحبك موت وأنا داري غيابك صعب.. طريقك شوك نقرب.. نبتعد أحسن كذا نتعب.. كذا نحزن ويأخذنا الوله.. لا وين؟