حقق المتسابق الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل امس المركز الأول في منافسات البورش جي تي 3 الشرق الأوسط في جولته الأخيرة فيما حل الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة ثانيا، والسائق بندر علي رضا ثالثا. وكان الشيخ سلمان تصدر السباق الأول ، الذي أقيم على حلبة زين الريم الدولية في الرياض، من البداية وطوال اللفات قبل أن يخطئ في الدوس على المكابح عند إحدى النقاط، ما سمح لمنافسه الأمير عبدالعزيز بن تركي بتجاوزه تاركاً الوصافة للشيخ سلمان. وكان السباق الثاني اليوم قد شهد انطلاقة مثالية بين الأمير عبدالعزيز، سائق فريق «الفيصل للسباقات»، والشيخ سلمان بن راشد، صاحب المركز الأول عند الانطلاق، ولم تلبث اللفة الثانية من المنافسات أن شهدت حصول حادث بين كل من الأمير خالد بن سلطان الفيصل من فريق «الفيصل للسباقات» وسائقي فريق «الريم للسباقات» مع بندر علي رضا وفيصل بن لادن، ما تسبب بانسحاب السائقين الأخيرين، بينما أكمل الأمير خالد السباق. في المقابل انحصرت المنافسة على المركز الأول بين سلمان بن راشد والأمير عبدالعزيز، الذي تقدم للمركز الأول، بينما عاد مركز الوصافة لمنافسة، حيث أكد الفائز أحقيته برفع كأس تحدي بورش جي تي3 الشرق الأوسط في نسختها الأولى بعدما هيمن على الجولتين الأخيرتين من البطولة. وفي منافسات كأس «موبيل1» عاد اللقب للسائق فيصل بن لادن، الذي حل أمام الهولندي ياب فاندرغارد. وفي منافسات سباق شفروليه لومينا الشرق الأوسط، جمعت منافسة ساحرة بين الثلاثي رائد رفيعي، الذي انطلق من المركز الأول، طارق الجمال، وفهد المسلم، حامل اللقب العام الماضي. وتمكن الجمال من انتزاع لقب السباق في فئة ال أس سي09، تلاه رفيعي، والمسلم. أما المنافسة التي رافقت الترتيب العام للسباق فانعكست على الفئة أس سي06 التي فاز بها رفيعي، أمام كل من السعودي حسام الصالح ومواطنه القاسم حميد الدين. السباق الثاني عرف تتويج السائق البحريني فهد المسلم، الذي تمكن من الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي، أمام وصيفه في السباق وفي الترتيب العام النهائي للبطولة طارق الجمال، الفائز بالنسخة الأولى للبطولة. وخلف هذا الثنائي السائق الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ثالثاً. وفي فئة ال أس سي06 أكد السائق الرفيعي تألقه خلف مقود سيارات شفروليه بختمه للبطولة على وقع فوزه بآخر سباق هذا الموسم، علماً أنه كان قد حل في المركز الرابع في الترتيب العام، تلاه كل من الصالح وحميد الدين في تكرار لسيناريو السباق الأول، علماً أن 9 سيارات فقط أخذت شارة الانطلاق.