الشيخ الدكتور عبدالله محمد الحميد مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير يقول من الملاحظ انتشار الرقاة وكثرتهم في هذا الوقت بعكس عصر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ان ذكر الله والخوف منه كان على ألسنة الناس في ذلك الوقت أما حالياً فالناس أصبحوا في غفلة عن ذكر الله والانشغال عن طاعته وانتشر الحسد فيما بينهم وظهرت امراض كثيرة لم نسمع بها من قبل بسبب العين او السحر مما ادى الى ظهور الرقاة وانتشارهم وهم بلا شك يتفاوتون فمنهم المخلص لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ومنهم الذي طغى عليه حب المادة ومنهم الجهلة، وأنا ارى انه يجب ألا يتولى أمر الرقية الا انسان محتسب يحمل مؤهلا جامعيا شرعياً لان البعض منهم لا يحمل الا شهادة متدنية وليس لديه خبرة ومن شروط الرقية ان يكون هدف الراقي الاخلاص لله عز وجل ونفع اخوانه المسلمين ويقول الدكتور الحميد إن من اخطر القضايا المتعلقة بالرقية ما يتعلق بالسحر ويجب على الراقي كما قلت سابقا ان يكون متسلحا بالعلم الشرعي لأن قضية السحر تعتمد على الشرك والكفر والشياطين تتقرب الى الساحر أكثر كلما زاد في تماديه واستهزائه بالدين ويشير الى بعض انواع السحر وأشكاله على شكل لفائف وطلاسم يقوم بها السحرة بقصد أذية انسان والاستيلاء على امواله او صرفه عن زوجته محذرا من الوقوع في شرك مثل هؤلاء ومذكرا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : «من سأل كاهنا او عرافا وصدقه فقد كفر».