أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أمس بالرياض أن وزارته بصدد تأسيس شركه تأمين طبي لخدمة المعلمين والمعلمات، وجميع منسوبي الوزارة، مشيرًا إلى أن تنقل المعلمين والمعلمات بين القرى والهجر همّه الشاغل وأن عمليه تنقل المعلمات “صعبة جدًا” وأنه سيتم النظر في هذا الشأن لإيجاد الحلول العاجلة. وأكد سموه خلال لقائه أمس ب 300 معلم ومعلمة بقاعة مكارم بفندق ماريوت الرياض على أهمية الصفوف الأولية بالنسبة للعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستحقق نسبة 50% خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف إن عملية حل بند 105 ليست مشكلة الوزارة، بل وزارة الخدمة المدنية، ونحن نتحمّل جزئية منها، مشيرًا إلى وجود500 ألف معلم ومعلمة يعتبرون أساس العملية التعليمية المستدامة، كما أن الوزارة بصدد تأسيس شركه تأمين طبي لخدمة منسوبي وزارة التربية والتعليم. أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله على دور أهمية الإعلام، مشيرًا إلى أن لدى الوزارة 400 شخص في مجال الإعلام وأن فكرة إنشاء صحيفة خاصة للوزارة مطروحة، وسوف تتحقق من خلال مشروع الملك عبدالله للتطوير في الفترة المقبلة. وأوضح سموه أن الوزارة سوف تشرع في إنشاء مجمعات علمية لحفظ الطلاب، مشيرًا إلى أنها ستنشئ مجمعًا أو مجمعين خلال السنة المقبلة، والبقية في الميزانيات المقبلة. وطالب سموه المعلمين والمعلمات بالأمانة في العملية التعليمية، وإيصالها بكل أمانة وغرس السلوك السوي في الطلاب. وعلى هامش اللقاء دشن سموه موقع جائزة وزارة التربية والتعليم للتميّز على شبكة الإنترنت.