قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض : إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد جُبل على فعل الخير وما فيه مصلحة لخدمة المواطنين على مستوى المملكة . وأكد ان ماتقوم به مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي هو جزء مما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه المواطنين وما يقدمه خادم الحرمين الشريفين في الخفاء أكثر بكثير مما يعلن عنه، وهو حريص أيده الله على كل مافيه تخفيف على المواطن و إسعاده في جميع المجالات. وكان سموه استقبل في مكتب سموه بقصر الحكم امس أمين عام المؤسسة الدكتور أحمد بن حسن العرجاني. وفي بداية اللقاء أستمع سموه لشرح عن المؤسسة التي تهدف إلى توفير المساكن الملائمة للفئات الأكثر حاجة من خلال إنشاء المجمعات الإسكانية في مناطق المملكة المختلفة، كذلك المحافظة على خصائص ومزايا المجمعات والوحدات الإسكانية التي تشيدها من خلال إدارتها وصيانتها بفاعلية، ومساعدة المستفيدين من خدمات إسكان المؤسسة على تحسين فرصهم في التوظيف أو تنمية مهنهم وأعمالهم الخاصة من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم مما سيؤدي إلى رفع دخلهم، ومساعدة أرباب المهن والحرف من المستفيدين من خدمات المؤسسة الإسكانية على تنمية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة. كما استقبل سموه بقصر الحكم امس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن ناصر بن عبدالعزيز وكيل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة الرياض . وفي بداية الاستقبال أستمع سموه لشرح عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تقوم بالعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من إضرارا التلوث البيئي وذلك من خلال طرق تطوير الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المتوازنة وتحديد العناصر الأساسية لموارد البيئة الطبيعية . من جهة اخرى يرعى الأمير سلمان يوم الاثنين المقبل حفل افتتاح مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة في مدينة الرياض، بعد إكمال الهيئة العليا لأعمال تطويره. وعبر المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، عن بالغ شكره لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه حفظهما الله، على الدعم والمتابعة والرعاية لهذا المشروع البيئي الأكبر من نوعه في المنطقة حيث يمتد على مسافة تزيد عن 80 كيلو متراً، ابتداءً من شمال طريق العمارية، حتى الحاير جنوباً، وأثمر عن استعادة الوادي لوضعه الطبيعي كمصرف لمياه الأمطار والسيول.