قال الرئيس السوري بشار الاسد ردا على اسئلة الصحافيين حول امكانية تحسن العلاقات مع مصر ان "المشكلة مع مصر يجب ان تحل". وسئل الاسد كذلك في ختام قمة سرت العربية عما اذا كان يعتزم القيام بزيارة الى مصر لتهنئة الرئيس المصري حسني مبارك بالسلامة بعد نجاح عملية جراحية اجراها في المانيا، فرد الرئيس السوري قائلا "اذا ارادوا ذلك". من جانبه أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن ما ذكره الأسد عن استعداده لزيارة القاهرة «أمر طيب وترحب به مصر». وقال أبو الغيط: اذا كانت هناك رغبة من الرئيس بشار لزيارة القاهرة وهو رئيس عربي ورئيس دولة عربية ابقت أحسن العلاقات على مدى السنوات، و أثق ان القيادة المصرية سوف ترحب بذلك. وكان ابو الغيط قال للصحفيين مساء امس الاول ان عددا من القادة العرب طلب التوجه من قمة سرت مباشرة الى شرم الشيخ لزيارة الرئيس المصري مضيفا انه وجه لهم الشكر واوضح لهم ان هذا لن يكون ممكنا قبل اسبوعين. من جانبه أكد أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري أن هناك مؤشرات قوية لتقارب مصري سوري أكبر في المرحلة المقبلة. وأضاف: «مؤخرا قام المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة المصري بزيارة الى دمشق واستقبل هناك استقبالا جيدا، كما ان هناك علاقات اقتصادية قائمة بين البلدين وهناك بالفعل فرصه لتقارب سياسي بين البلدين في المرحلة المقبلة. وقال دبلوماسي عربي بانه كانت هناك توقعات بعقد لقاء مصالحة بين الرئيسين السوري والمصري في قمة سرت وذلك قبل ان يضطر مبارك للاعتذار بسبب تعليمات الاطباء اليه بتمضية فترة نقاهة لمدة اسبوعين اضافيين بعد وصوله الى شرم الشيخ امس الاول.