أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية أهمية تعميق فهم شباب الأمة للسنة النبوية وتنشئتهم على قيمها السامية وتعاليمها الخالدة ومنهجها القائم على الرحمة والاعتدال والبعد على الغلو والتطرف وعن الانفلات والخروج عن هذه العقيدة.. مؤكدا سموه أن صلاح الأمة بقدر تمسكها بالكتاب والسنة المطهرة، مثمنا سموه ما قام به الملك المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله على تأسيس هذه الدولة على عقيدة التوحيد واتحاد الأخوة ووحدة الكلمة، لافتا سموه أن النتائج ظهرت في أن «بدل الله خوفها أمناً وتفرقها رخاءً، وفقرها يسراً، فلله الحمد من قبلُ ومن بعدُ». جاء ذلك في كلمة سموه خلال الحفل الختامي لجائزة سموه لحفظ الحديث النبوي الشريف التي عقدت أمس بالمدينة المنورة .. وقال سموه في كلمته بعد حمد الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب السمو.. صاحب السماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة.. أبنائي الطلاب والطالبات.. الحمد لله الذي هدانا للإسلام واتباع سنة سيد الأنام، والحمد لله الذي وفق مؤسس هذه الدولة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله برحمته الواسعة - على تأسيسها على عقيدة التوحيد واتحاد الأخوة ووحدة الكلمة، فبدل الله خوفها أمناً وتفرقها رخاءً، وفقرها يسراً، فلله الحمد من قبلُ ومن بعدُ.أيها الإخوة.. صلاح الأمة بقدر تمسكها بالكتاب والسنة المطهرة، ولذلك تأتي أهمية تعميق فهم شباب الأمة للسنة النبوية وتنشئتهم على قيمها السامية وتعاليمها الخالدة ومنهجها القائم على الرحمة والاعتدال والبعد على الغلو والتطرف وعن الانفلات والخروج عن هذه العقيدة. لقد اتجهت مسابقة الحديث النبوي خلال 5 سنوات الماضية إلى الناشئة والشباب من أبناء هذه البلاد وكانت النتائج مشجعة ولله الحمد، ونرجو أن تتعمم هذه الفائدة وتتسع دائرة الاهتمام بالسنة بين أبناء هذا الوطن ليكونوا قدوة لغيرهم وأن تحقق هذه المسابقة تطلعات هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً العلي القدير أن يكتب لهذا العمل بلوغ مرضاته وأن يحقق أهدافه وأن يكون خالصاً لوجه الله الكريم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه ومنه وحده نستمد العون.