اكد متعاملون في سوق الخضروات بجدة «الحلقة» ان هناك استقرارا في اسعار الحبحب، وأن المنتج متوفر بشكل كبير. ونفى متعاملون في السوق ان يكون هناك شح او ازمة بسبب عمليات التصدير إلى الدول الخليجية المجاورة ، مشيرين إلى ان التصدير فتح اسواقا جديدة للحبحب، بل انه «التصدير» فرصة جيدة للتخلص من المنتج الزائد إذ ان هناك وفرة في السوق السعودية. واكد عصمت ابو زنادة شيخ طائفة دلالي حلقة الخضراوات في جدة ان هناك وفرة في منتج الحبحب لم تشهدها الاسواق منذ خمس سنوات ماضية. واضاف: نعم هناك تصدير وهو ميزة إذ ان الكميات متوفرة بشكل كبير والتصدير يتم نظرا لوفرة العرض امام حجم الطلب. وقال: تصدير الحبحب يساعد التجار على بيع وتصريف ما لديهم ويفيض عن حاجة السوق المحلي ، وهو من جهة اخرى يعتبر وسيلة غير مباشرة لخدمة المزارعين، لبيع ما لديهم إذ ان هناك طلب متزايد على المنتجات الزراعية السعودية. وعن الاسعار ، اكد ابو زنادة ان الاسعار مستقرة ولا يوجد ارتفاع ملحوظ، وهذا من ضمن المميزات التي يتمتع بها الحبحب “العثري” الذي ينمو على مياه الامطار، مشيرا إلى ان سعره مناسب ويلقى قبولا من جميع الدول التي يصدر إليها سواء خليجية او عربية مثل لبنان. ويتفق نائب شيخ طائفة دلالي حلقة الخضار بجدة المهندس عصام ابو زنادة مع ما جاء على لسان الشيخ معتصم ، مشيرا إلى ان شائعات قلة المعروض من الحبحب بسبب التصدير للخارج كلام لا اساس له من الصحة. واضاف: نعم هناك تصدير لدول الخليج العربي ضمن اتفاقية مجلس دول الخليج العربي فكمية الحبحب المعروض زائدة عن حاجة السوق المحلي بكميات كبيرة جدا. وقال: الاسعار مستقرة ومعتدلة ولا يوجد ارتفاع، إلا انه عاد واكد انه من الطبيعي ان يحدث ارتفاع طفيف في بداية الموسم ثم تستقر الاسعار وتهبط، ومع نهاية الموسم تعاود الاسعار الارتفاع مرة اخرىن، وهذا الامر متعارف عليه في كل المنتجات الزراعية وليس الحبحب فقط. من جانبه اكد محمد كساب «تاجر في الحلقة» هناك وفرة في الحبحب ، إذ نستلم في اليوم الواحد اكثر من 35 ونيتا، وأقل حمولة تقدر ب2 طن، من مختلف المناطق “رابغ ،ثول ،عسفان والخمرة» وحديثا تصلنا كميات من جازان ونجران، في شاحنات تصل حمولتها 7 اطنان. ويؤكد هذا دليل على ان هناك وفرة في المنتج، ومع استقرار الطلب فإن التصدير هو الحل الامثل لتصريف الزيادة بدلا من وجودها راكدة لا تتحرك، واضاف: التصدير لم ولن يسبب ازمة في السوق المحلي. وضرب كساب مثالا قائلا: اليوم «امس» منذ الصباح الباكر ونحن متواجدون ولدينا كميات وفيرة من الحبحب ولم نبعها لقلة الطلب، لذا فإن التصدير يرفع عنا حدوث خسائر مادية بسبب وفرة العرض وقلة الطلب. وعن رأيه في الاسعار قال: بعض السيارات التي تحمل 2طن تباع ب200 ريال والكيلو يصل إلى ريال واحد، مشيرا إلى ان اكبر حجم حبة من الحبحب يصل وزنها 30 كيلو وسعرها بالجملة 35 ريالا وبالحبة ب40 ريالا. اما عبدالمنعم السلمي “تاجر” فيقول : كل يوم نصدر للخارج (لبنان ،الكويت ،الإمارات وغيرها) بمعدل 4 شاحنات تصل حمولتها إلى 40 طنا. وهي كمية جيدة لاسيما إذا كان حجم الطلب اقل من المعروض. وقال: الان يباع الكوم ب 3ريالات للحجم الصغير و 60 ريالا للحجم الكبير مع انه في بداية الموسم كان الكوم يباع ب120 للحجم الكبير.