أبي جعلتني مجرما من يزرع الشوك ما يجني ورود ولكل فعل ردة فعل والعنف لا يولد الا عنفاً عندما يصفع الأب ابنه امام زملائه فان ردة الفعل لشاب مراهق غير محمودة وقرأت قصة الشاب الذي أطلق النار على مدرسته بعد صفع والده له بدقائق. لم يكن هذا الشاب مجرما ولا سفاحا او قاسي القلب لكنه أراد أن يعبر عن مدى استيائه من اهانة أبيه له وكسر كبريائه امام زملائه لا نبرئ فعله وعلينا ادانه سلوك الاب وهل من المعقول تربيه الأبناء أمام المارة هل كان الابن محكوم بحكم تعزير شرعي حتى في الاحكام الشرعية التعزيريه أحيانا تنفذ داخل السجن مراعاة لنفسية السجين وحتى في القضايا الأخلاقية التي تضبط من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنتهي بالستر أين الستر وأين التربية ولغة الحوار بين الأب وابنه وهل صفع الأب لابنه إعلان للمعلم وللطلاب انه نعم المربي ام ان عقليته لا تقر بلغة الحوار والمناصحة وهل كان جرم ابنه في تدني مستواه الدراسي اكبر من جرم الإرهابيين الذين ينظمون لأصحاب الفكر الضال يناصحون حتى يعودوا الى الصراط المستقيم لماذا لم يعتبر الأب ان ابنه على اقل تقدير ( إرهابي) ويناصحة ليعود إلى صوابه ويجتهد في دروسه بالمناصحة والإرشاد والأخذ باليد والمتابعة والمساندة واعتباره اخاً اصغر. عبدالصمد احمد شيبان موعد مع قدوم ناصر السنة النبوية اطلت علينا الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة بعيد جديد نترقبه وبشاره وفرحه وابتهاج عبر لوحاتها الاعلانيه من صباح يوم السبت تبشر بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير/نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه برعاية حدثين هامين في مدينة المصطفى الا وهي. 1- جائزة السنه النبويه لحفظ الحديث. 2- افتتاح سموه مؤتمر الارهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف . فهنيئاً لنا سكان طيبة بمقدم سموه ورعايته لهذين الحدثين الهامين في أمن مجتمعنا . فهو من خلال الحفاظ على السنه النبويه وحفظ النشء لهذه الأحاديث التي تدعو للتسامح والوسطيه والاعتدال والتشجيع على حفظها بالجوائز القيمه التي يبذلها سموه ليساهم في تأمين الفكر لدى النشء في مواجهة المغالطين من أصحاب الفكر المتطرف فينشأ جيل من النشء قادر على ذلك. كما أن رعاية هذا المؤتمر في الجامعه الاسلاميه منارة العلم الشرعي في العصر الحديث له أكبر حجه على متزعمي ذلك الفكر المتطرف الداعي للارهاب والعنف والقتل والتدمير دون تفرقه بين مسلم وكافر والقول بتكفير الآخر لمجرد مخالفته ونبذ الحوار . فهاهو سموه من خلال رعايته الكريمه لهذا المؤتمر في هذه الجامعه يؤكد للعالم أننا مجتمع اسلامي محافظ وسطي ينبذ العنف والارهاب ونحاربه فكراً وعلماً وأمناً من معقل العلم الشرعي من خلال نخبه من العلماء الأفاضل الذين ساهمت الجامعه في جمعهم في ملتقى علمي برعاية سموه للبحث في موضوع أشغل العالم باسره لما فيه تهديد للمجتمعات وأمنها. وفق الله سموه ونائبه ومساعده على ماحققوه من نتائج ابهرت العالم بنتائجها المتسمه بالعلم والحكمه والحسم مجتمعه في محاربة ودحر شرورهم وحماية المجتمع منهم فكرياً وأمنياً في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك الشكر موصول لمعالي رئيس الجامعه الاسلاميه الاستاذ الدكتور/محمد العقلا الذي ساهم من خلال هذه المؤتمرات بجعل الجامعه منار علم واشعاع في ظل مايواجه مجتمعنا من أخطار يجب التصدي لها بشتى الوسائل. د / عبدالله السراني - المدينةالمنورة مشاهدات في روضة أطفال يابانية هذا مقال ترجمته فوزية البكر بعنوان «مشاهدات في روضة أطفال يابانية» في مجلة «المعرفة» عدد 104 ذو القعدة 1424ه وهو عبارة عن مشاهدات في روضة أطفال يابانية واطفالها من سن 3 أو 4 إلى 6 وقامت بهذا البحث «كاترين لويس» ولاحظت الأطفال في 15 روضة. ملخص الموضوع: 1-يقسم الأطفالُ في الفصل إلى مجموعات بناء على قبول بعضهم لبعض وليس على ذكائهم أو مهاراتهم 2-المكافآت تُعطى للمجموعات لا الأفراد 3-على كل مجموعة أن يتعاون أفرادها في الأعمال كلها والإجابة على الأسئلة بل تُعطى الأدوات لكل مجموعة بحيث تساعد على التعاون، فالمكعبات كبيرة وبالتالي لا بد من حملها وتحريكها بالتعاون بين الطلاب وأدوات الرسم تُوزع على كل مجموعة بحيث يكون عدد الأقلام اقل من عدد افراد كل مجموعة ليتفاعلوا ويستعين بعضهم ببعض. 4-لم يكن هناك تنافس بين الطلاب للحصول على انتباه المعلمة وهذا راجع -ربما- لأن السلطة والمسؤولية أعطيت للطلاب 5-حرصت المعلمة على التقليل من الاحساس بسلطتها ووجودها فكانت الأصوات وسط المجموعات عالية ولم تتضايق المعلمة ولم يكن من الضروري وجودها معهم معظم الوقت فهي تفترض قدرتهم على السيطرة على أنفسهم وسلوكهم!!!! 6-وإذا وقعت مشكلة بين طالبين مثلا؟ هل تتدخل المعلمة لحلها؟ لا، بل ترسل طلابا لحل المشكلة وتعززهم بآخرين وأخريات ثم يتم مناقشة الحادثة في آخر اليوم الدراسي. خالد سيف الدين عاشور