أدانت المجموعة الرباعية الدولية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط في اجتماع بموسكو أمس الاول وللمرة الثانية خطط إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في القدسالشرقية لكن الولاياتالمتحدة قالت إن إسرائيل تتحرك باتجاه بحث هذه القضية. وفيما يلي عرض لتواريخ مهمة على طريق الصراع الطويل : 2000 - فشل كلينتون في حمل عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود باراك الذي ينتمي لحزب العمل على التوصل لتسوية نهائية في كامب ديفيد. وبعد ذلك بشهور اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية ووقعت تفجيرات وأعمال عنف أوسع نطاقا استمرت لسنوات. 2003 - إلزام الطرفين في خطة خارطة الطريق لاحلال السلام بوقف العنف وإلزام إسرائيل كذلك بوقف الاستيطان اليهودي في الاراضي المحتلة. 2005 - انتخاب محمود عباس رئيسا للفلسطينيين بعد وفاة عرفات عام 2004 . وقرر ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني آنذاك سحب المستوطنين والقوات من قطاع غزة. 2006 - فوز حماس بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني وتشكيلها حكومة قاطعتها إسرائيل والقوى الغربية. 2007 - حماس تسيطر على قطاع غزة. وبعد ذلك بشهور عقد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش اجتماعا بين عباس وإيهود أولمرت خليفة شارون في رئاسة الوزراء الاسرائيلية لبدء مسعى جديد لاتفاق سلام وكان ذلك في بلدة أنابوليس الامريكية. ديسمبر كانون الاول 2008 - بعد عام من الحديث دون جدوى أوقف عباس المفاوضات عندما شن أولمرت حربا على غزة التي تسيطر عليها حماس. يناير كانون الثاني 2009 - عيّن باراك أوباما الرئيس الامريكي الجديد جورج ميتشل مبعوث واشنطن في الشرق الاوسط. وكان ميتشل وسيطا في أيرلندا الشمالية. يونيو حزيران - قبول نتنياهو بضرورة إقامة دولة فلسطينية ولكن في الوقت المناسب وبموجب شروط لحماية أمن إسرائيل وذلك بعد دعوات من أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون. نوفمبر تشرين الاول - كلينتون تصف قرار نتنياهو التجميد الجزئي لتراخيص البناء الاستيطاني في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة شهور بأنه "لم يسبق له مثيل." وعباس يقع تحت ضغط أمريكي متنامٍ من أجل العودة إلى المفاوضات. 19 مارس - دعا اجتماع للمجموعة الرباعية الدولية في موسكو كل الاطراف إلى تعزيز محادثات السلام غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار خطوات باتجاه إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربيةالمحتلة في غضون 24 شهرا.