قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بزيارة إلى معرض ألف اختراع واختراع والمقام حالياً في متحف العلوم بلندن 16 مارس 2010 -ويضم الكثير من الإنجازات العلمية التي ورثتها أوروبا الغربية من الأتراك والعثمانيين، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية للمملكة المتحدة. وكان في استقباله السيد فادي محمد عبداللطيف جميل رئيس برامج عبداللطيف جميل الدولية والبرفسور سليم الحسني رئيس مجلس إدارة ومؤسس معرض 1001 اختراع إسلامي ، ويعد معرض 1001 اختراع إسلامي الذي يقام في متحف العلوم بلندن قد نجح بالفعل في اجتذاب أكثر من 80000 زائر في أسابيعه الثمانية الأولى . المعرض بعنوان «اكتشف التراث الإسلامي في عالمنا.» وكان قد تم افتتاح معرض 1001 اختراع إسلامي في 21 يناير الماضي ليبرز التراث الذي ورثه العالم من الحضارة الإسلامية. وشهد متحف العلوم توافد أعداد كبيرة من الزوار، حيث وصف مدير المتحف تدفقهم لزيارة المعرض بأنه «مذهل.» وقد أعرب الأستاذ فادي محمد عبداللطيف جميل عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء لزيارة المعرض والذي يضم مجموعة من المعروضات والعروض التفاعلية والدرامية والتي تبرز جميعها إسهام العالم الإسلامي في الكثير من الاختراعات العصرية التي تشمل مجالات عديدة مثل الهندسة والطب والعمارة. مشيراً إلى أن الهدف من رعاية مؤسسة عبداللطيف جميل لهذه المبادرة هو تقديم نموذج للأجيال الجديدة من مختلف الثقافات ودفعهم لاستكشاف إمكانية أن يصبحوا رواداً في العلوم والتكنولوجيا.» وأوضح البروفيسور سالم الحسني رئيس مجلس إدارة المعرض أهمية المعرض للتاريخ التركي قائلاً، «»هدفنا هو تحسين فهم الجمهور عن إسهام المسلمين في الفنون والعلوم والتكنولوجيا وتطور الحضارة المعاصرة، وهذا المعرض التفاعلي يفعل ذلك بتقديمه حقائق جلية لجمهور كبير ويتضمن قصصاً مدهشة لها أثرها الكبير علينا في عالمنا المعاصر.» مؤسسة عبداللطيف جميل تعتبر مؤسسة عبداللطيف جميل منظمة خيرية مسجلة في بريطانيا وأسسها في فبراير 2009 المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس شركة عبداللطيف جميل المحدودة، أكبر موزع مستقل لسيارات تويوتا في العالم ووكيل تويوتا في تركيا وعدد من الدول مثل اليابان، المملكة المتحدة، ألمانيا، الصين، مصر، موناكو، المغرب، الجزائر، السودان، وسوريا والمملكة العربية السعودية. وتهدف الجولة العالمية التي ينفذها معرض 1001 اختراع إسلامي والمنتجات التعليمية التي ترافقه إلى تسليط الضوء على المنجزات العلمية والتكنولوجية التي قدمها رجال ونساء من مختلف الأديان والثقافات كانوا يعيشون ضمن الحضارة الإسلامية. وقد بدأت فكرة المعرض من المملكة المتحدة في مارس 2006 حيث قامت مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة (FSTC) البريطانية، وهي مؤسسة غير ربحية وغير دينية وأكاديمية، بالتعاون مع كبار الأكاديميين من جميع أنحاء العالم من أجل تسليط الضوء على الإرث الثقافي والتقني المشترك للبشرية من أجل تحسين درجة التماسك الاجتماعي.