شهدت قرية جازان التراثية يوم أمس الأول إقبالاً كثيفاً من قبل زوار الجنادرية لمشاهدة محتويات القرية من حرف تقليدية ومأكولات شعبية تشتهر بها المنطقة إضافة إلى مشاهدة الرقصات الشعبية والإيقاعات الفلكلورية الجنوبية. وقدمت العديد من الفقرات ما بين أهازيج ورقصات شعبية ومسابقات ثقافية نالت استحسان الجمهور الذي ملأ هذا العام المدرجات المخصصة له بالكامل بالإضافة إلى تجول البعض للإطلاع على البيوت التقليدية التي تحتضنها القرية كالبيت الجبلي والبيت الفرساني بالإضافة إلى البيت التهامي والذي دائما ما يعبّر عنه بالعشّة. من جهته أكد مدير القرية علي مصيخ انه سيكون هذا العام مختلفا بكل المقاييس عن الأعوام السابقة من حيث كثافة الأعداد خاصة وأن اليوم الأول شهد عددا هائلا من الزوار، حيث بلغ عددهم أكثر من 7 آلاف زائر تقريبا في حين ستكون الأعداد مضاعفة في الأيام المقبلة خاصة وأن القرية ستستمر فعالياتها إلى منتصف الليل خلال أيام الأسبوع. وكانت قد انطلقت عصر الخميس فعاليات وأنشطة قرية جازان التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية بحضور الدكتور عبدالله السويد وكيل إمارة من منطقة جازان، وتابع سير عمل اللجان في القرية، كما تفقد مرافق القرية حرصا منه وتطبيقا لتوجيهات أمير المنطقة والذي يحرص على ظهور مشاركة منطقة جازان بالمظهر اللائق، واستقبلت القرية زوارها بالعديد من الفعاليات التراثية والعروض والألعاب الشعبية والرقصات الفلكلورية والتي كان من أشهرها رقصة السيف والعزاوي والمعشى كما ألقى الشاعر الشعبي محمد عطيف عدداً من قصائده التي نالت استحسان الحضور وتفاعله ثم قامت فرقة فيفا بأداء بعض الألوان الشعبية إلى جانب الاستعراضات الخاصة بالأطفال المقدمة من فرقة أطفال ومواهب.