نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الباحة بمكانة المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية التي بات يتبوّأها، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح تظاهره عالمية لما يقدمه من فعاليات ثقافية وأدبية ويبرز الصورة الحقيقية للمملكة من خلال الجوانب الثقافية والتاريخية، وبما يقدمه من تاريخ لهذه البلاد من خلال مشاركة مناطق المملكه في قرية الجنادرية ليطلع عليها الزائر من داخل وخارج المملكة، ويرى تاريخ كل منطقة وما تحتويه من إرث تاريخي، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي يحظى به المهرجان من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الأمر الذي جعل من الجنادرية تظاهرة عالمية يشارك فيه علماء وأدباء من شتّى بقاع العالم؛ ليقدموا نتاج فكرهم من خلال الفعاليات الأدبية المقامة. وأضاف سموه: إن تخصيص جائزه لهذا المهرجان سنويًّا تحمل مسمّى (جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة) دليل على اهتمام القياده بهذا المهرجان وتنويع فعالياته الذي أضحى منارة للثقافة والعلم، وهي نقلة كبيرة ورافدًا مهمًا للباحثين. وأشار سموه المشاركة الفاعلة التي تقدمها منطقة الباحة منذ انطلاقة المهرجان ممثلة في بيت الباحة بالجنادرية، مؤكدًا أنه أول بيت تم بناؤه في قرية الجنادرية حيث تم إنشاؤه عام 1410ه، والذي يجسد النمط المعماري القديم والسائد في المنطقة ويلامس هذا التصميم عبق الأصالة في البيت القديم وتاريخ الحاضر إلى جانب احتوائه على السوق الشعبي الذي تم إنشاؤه، ويعرض فيه العديد من الأدوات التراثية والفنية والحرفية، إضافة إلى عروض الفنون التراثية الشعبية التي تقدمها فرقة الفنون الشعبية بمشاركة أبرز شعراء المنطقة.