قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام عصر أمس بزيارة تفقدية للقوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان. ولدى وصول سموه إلى الموقع يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات وصاحب السمو الملكي اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي وقائد قوة جازان اللواء الركن حسين بن محمد آل معلوي. وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم قام رعاه الله بجولة بعربة مكشوفة على وحدات رمزية من القوات المسلحة.بعد ذلك توجه سموه إلى موقع الحفل الخطابي حيث تشرف مجموعة من الضباط بالسلام على سموه. ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. مشاعر الوفاء والتواصل عقب ذلك ألقى قائد قوة جازان كلمة رحب خلالها بسمو ولي العهد وقال يشرفني الوقوف أمامكم معبرا باسم جميع زملائي أبنائكم منسوبي القوات المسلحة المرابطين على حدودنا الجنوبية في قطاع قوة جازان عن غاية الغبطة والامتنان والشكر والتقدير ، غبطتنا بأن حفظ الله سموكم الكريم وأعادكم إلينا سالما معافى حيث أشرق وجهكم الباسم على أرض الوطن الذي فتح ذراعيه مرحبا ومستبشرا بعودة سموكم الميمونة فلله الحمد والشكر وله الثناء والفضل أولا وأخيرا. وأضاف إن كافة أبنائكم المقاتلين على الشريط الحدودي في قطاع قوة جازان كانت تغمرهم السعادة بالعودة الحميدة والفخر كل الفخر ممزوجا بالامتنان لمقامكم الكريم على الخطوة المباركة التي خطوتموها قبل مرور أربع وعشرين ساعة من مقدمكم الميمون بزيارة أبنائكم الجرحى في مستشفى القوات المسلحة بالرياض التي أعطت أبناءكم المقاتلين دافعا معنويا قياسيا أدى وبفضل من الله إلى تحقيق النصر فلله الفضل من قبل ومن بعد. وأوضح أن مشاعر الجميع اختلطت بالتأثر البالغ والشديد لهذا المنظر المثالي والعظيم من قائد جليل وشخصية غير عادية تستحق منا كل التقدير في خضم المواجهات شاعرين بالاعتزاز والفخر بهذا المثل الرائع من الوفاء لأبنائكم الجرحى وجندكم المخلصين والشكر كل الشكر لكم على هذه اللفتة الكريمة وها أنتم الآن بين أبنائكم المقاتلين الذين يستقبلون سموكم بكل جوارح الحب ومشاعر الوفاء والتواصل في يوم يجسد عمق هذا التلاحم المتبادل. قائد الأمة وتابع يقول: لقد جسد في أول أيام الأزمة قائد هذه البلاد ووالد الجميع القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه هذه الرعاية الكريمة بزيارة سامية لهذا الموقع متفقدا أبناءه راسما أرقى وأصدق صور التلاحم بأسمى معانيها وقمة وفائها عندما حرص حفظه الله على تفقد أبنائه المقاتلين ومخاطبتهم في موقف وطني جسد صدق المشاعر ونبل الهدف اتبعها حفظه الله ورعاه بتكريم شهداء الواجب بمبلغ مليون ريال تصرف لأسرة كل شهيد وقد تبع ذلك الإعلان عن مكرمة سموكم بتقديم مبلغ مالي لأسرة كل شهيد ولكل جريح مما كان له دافعا معنويا منقطع النظير. ونوه بمساندة ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذي زار أبناء القوات المسلحة ووجه المعنيين في المنطقة بتقديم ما تحتاجه هذه القوات من خدمات ومساندة. قيادة مخلصة وشعب أبي وقال نحمد الله حمد الشاكرين أن هيأ لوطننا الغالي قيادة مخلصة وشعبا أبيا وجندا ميامين أولئك الجنود الذين ما أن تلقوا الأوامر بالعمل على إخراج المتسللين من أراضينا إلا وأخذ كل منهم مكانه وأدى كل رجل منهم واجبه بهمة واقتدار منفذين ما خطط لهم بكل بسالة وإتقان وسرعة استجابة حيث شكلت خلية أزمة أشرف عليها وبكل همة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات حيث كان سموه يوجه أولا بأول ويتفقد لحظة بلحظة وقف بنفسه على كل المواقع واشرف على كل المرتفعات والسهول والمنخفضات لم يغب عنا لحظة بل كان معنا في كل برهة ولكم أن تتصوروا يا صاحب السمو حجم المعنويات العالية حينما يرى الجند قائدهم معهم في كل المواقع وفي مختلف الأزمنة لقد كسبنا الحرب بفضل الله ثم بفضل توجيهاته السديدة وخبرته العسكرية المديدة. وبين أنه في الوقت الذي نحتفي فيه بما من الله على بلادنا الطاهرة من نصر مبين على يد رجالكم المخلصين فإن لشهدائنا الأبرار الذين أكرمهم الله بالشهادة حقا علينا بالترحم عليهم حيث قدموا أرواحهم الطاهرة فداءا لله ودافعوا دفاع الأبطال فوق رؤوس الجبال وسفوحها وبطون الأودية والسهول والأحراش ونالوا أغلى ما يتمنى كل إنسان وهي الشهادة أما الأبطال الذين أصيبوا أقول لهم عشتم أيها الأبطال وإن ما أصابكم وسام تحملونه على صدوركم. وقال إن أبناءك منسوبي القوات المسلحة لن ينسوا فرحة هذا اليوم المبارك بوجود سموكم الكريم بيننا سليما معافى تعلو الابتسامة محياك وفرحة انتصار القوات المسلحة التي بنيتها يا سلطان البطولة على مدى أربعين عاما أو تزيد.بعدها ألقى الشاعر النقيب مشعل الحارثي قصيدة بهذه المناسبة.وكان سمو ولي العهد قد وصل بعد ظهر امس إلى منطقة جازان في زيارة تفقدية للقوات المسلحة في المنطقة. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ، مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على مسرح العمليات وصاحب السمو الملكي اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة وصاحب السمو الملكي المقدم الركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن صالح بن علي المحيا وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي وقائد قوة جازان اللواء الركن حسين بن محمد آل معلوي وكبار قادة القوات العسكرية وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين.