ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني صباح اليوم حواراً فكرياً يشارك فيه عدد من المفكرين والقيادات الصحافية المحلية ووفد “اليونسكو” الذي يزور المملكة حالياً بدعوة من سمو وزير التربية والتعليم. وكان نائب وزير التربية والتعليم أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر (عضو المجلس التنفيذي لليونسكو) قد وجّه الدعوة لعدد من القيادات الإعلامية للالتقاء بقيادات اليونسكو والتحاور المباشر حول العديد من الموضوعات التي تهم المملكة بوصفها قلب العالم الإسلامي ومنظمة اليونسكو ثاني أكبر منظمة دولية ذات الثقل الدولي الكبير. ومن المقرر أن يدور النقاش حول العديد من المجالات التي تهم المملكة، ومن ذلك مشروع الاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات 2010، كما سيناقش اللقاء دور “برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم اللغة العربية في منظمة اليونسكو”، علاوة على الانتهاكات التي تطال الآثار والتراث في مدينة القدسالمحتلة، كما سيدور الحوار حول آثار المملكة وإرثها الثقافي والفكري والمشروعات المستقبلية، وذلك بعد أن تم العام قبل الماضي تسجيل مدائن صالح كأول موقع سعودي في لائحة التراث العالمي، وهذا العام في شهر يوليو المقبل في البرازيل سيتم تقديم موقع “الدرعية” للدخول في لائحة التراث العالمي. كما سيتم الاطلاع على دور اليونسكو حيال تأثير الأزمة المالية العالمية على نفقات وميزانيات التعليم في العالم، وغير ذلك من الموضوعات التي تهم الجانبين. ويتكون الوفد من مدير عام المنظمة السيدة إيرينا بوكوفا ورئيس المؤتمر العام للمنظمة دافيد هيبورن (ممثل الباهاما) ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة اليانورا ميتروفانوفا (سفيرة روسيا الاتحادية) وسفراء كل من: أمريكا وروسيا واليابان وفرنسا وتركيا وأسبانيا والبرازيل في المنظمة يرافقهم سفير المملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس.