كشفت مصادر مطلعة عن انه سيتم الافراج عن مجموعة من الموقوفين على ذمة التحقيق في قضية سيول جدة خلال الايام المقبلة بعد الانتهاء من اجراءات الكفالة الحضورية التي يشترط توفرها قبل اطلاق سراح اي موقوف وتكون الكفالة اما من مؤسسة او شركة ومصدقة من الغرفة التجارية او ورقة كفالة فردية ومصدقة من عمدة الحي مع ورقة تعريف. اما بشأن الذين تم الافراج عنهم يوم الاثنين الماضي من مسؤولي “الامانة” فقد اكدت مصادر “المدينة” ان امانة جدة ستقوم بمخاطبة وزارة شؤون البلدية والقروية للبت في وضعهم والاستفسار عن امكانية عودتهم الى مزاولة مهامهم السابقة .. وبدورها ستقوم الوزارة بمخاطبة الجهات المختصة ومعرفة وضع هؤلاء المسؤولين ولن يستطيع هؤلاء المفرج عنهم مباشرة أعمالهم إلا بعد صدور قرار يلغي قرار كف اليد التي سبق ان اصدرها المهندس عادل فقيه أمين محافظة جدة جدة حيث تم اصدار قرارات بكف يد جميع منسوبي الأمانة الموقوفين على ذمة التحقيق. من جانب اخر بدأ عدد من اقارب الموقوفين منذ علمهم بالافراج عن عدد من الموقوفين يوم الاثنين الماضي بالتحرك وتوفير ورقة كفالة حضورية لتقديمها للجهات المختصة والتي يشترط ان تتوفر قبل عملية اطلاق سراحهم حيث قام عدد منهم ممن يمتلكون مؤسسات او شركات باعداد خطابات كفالة وتصديقها من الغرفة التجارية لتقديمها للجهات المختصة عند الافراج عن اقاربهم الموقوفين خوفا من ان يكون موعد اطلاق سراحهم خلال العطلة الاسبوعية واغلاق مكاتب التصديق على اوراق الكفالة وبالتالي تعطل الافراج عنهم. يذكر ان “المدينة” كانت الصحيفة الوحيد التي انفردت بنشر الافراج عن 12 موقوفا على ذمة التحقيق على خلفية سيول جدة يوم الثلاثاء الماضي وتواجدت خارج مبنى المباحث الإدارية في جدة من الساعة الثانية ظهرا الى الثامنة مساء في انتظار الافراج عنهم بعد انباء عن نقلهم من سجن ذهبان الى مقر ادارة المباحث الادارية ويمثل المفرج عنهم الدفعة الأولى وقد تم اطلاق سراحهم بالكفالة الحضورية من قبل بعض أقاربهم واصدقائهم يتعهدون بإحضارهم اذا ما تم استدعاؤهم مرة اخرى ووقع الاشخاص الذين قدموا كفالات للموقوفين اوراقا بمقر المباحث الادارية بالالتزام بما تعهدوا به كما قامت الجهات المختصة بكتابة اقرارات خاصة وقع عليها المفرج عنهم قبل خروجهم من مقر المباحث الادارية.وكما تم رصد خروج مساعد امين جدة للخدمات المركزية من مقر الادارة وكان في استقباله احد ابنائه واثنان من الاقارب بعد حضورهم بسيارتين ومغادرتهم بسيارة واحدة بالاضافة الى عدد من مسؤولي الامانة بعد تلقي اقاربهم اتصالا من قبل الموقوفين من داخل المباحث الادارية يبلغونهم بأنهم سيخرجون.