أشاد عدد من الزوار غير السعوديين، الذين يزورون معرض الرياض الدولي للكتاب، بما تضمنه المعرض من تنظيم، وقالوا في تصريحات ل “المدينة” إن الكتب التي يبحثون عنها هي المتخصصة، والكتب الإسلامية، إضافة إلى كتب الأطفال. من الإمارات في البداية تحدث كل من بطي بن محمد المزروع، وسعيد بن أحمد المنصور من دولة الإمارات قائلين: لقد أتينا خصيصًا من إمارة أبو ظبي بالإمارات لمعرض الرياض الدولي للكتاب، برغم وجود معرض هذه الأيام في الإمارات، وذلك لما لهذا المعرض من سمعة دولية، حيث كثرة دُور النشر، وحجم الكتب الموجودة، مشيرين إلى أن الجديد في مجال الكتب الإسلامية هو ما نبحث عنه، وقد وجدنا معظمها. من سوريا وقال محمد العابد من سوريا: ما يميّز هذا المعرض هو القوة الشرائية التي نشاهدها من خلال ما يحمله الزوار معهم من كتب، إضافة إلى تنوع العناوين على الرغم من غلاء بعض أسعار الكتب، وربما يعود ذلك إلى آليه الخصم المتبعة في المعرض، وهو ما يجعل نسبة الخصم لا تختلف كثيرًا مع ما يُباع في المكتبات الموجودة خارج المعرض. وأيضًا من سوريا يقول كل من أبي عمر محمد الملحق، وماهر الخولي، وناجي المحيميد: المعرض متميّز ويختلف عن الكثير من المعارض التي تقام في كثير من الدول العربي. من إثيوبيا ويقول إبراهيم الزبير من إثيوبيا (طالب دراسات عليا بجامعة الإمام): هذا المعرض يتميز بتوفير الكثير من الكتب التي لا توجد في المكتبات العامة، وخاصةً الكتب التي لها علاقة بتخصصي، مشيرًا إلى أنه وجد بعض الكتب لكن أسعار بعضها مبالغ فيه -على حد قوله-، وأضاف: إلاّ أن فرحة الحصول على الكتاب عند الباحث قد تنسيه ارتفاع السعر مهما كان مبالغًا فيه، وعمومًا أتمنى من المسؤولين في المعرض أن يتنبهوا لنقطة ارتفاع أسعار الكتب، ووضع غرامات للحد منها. من السنغال فيما قال عبدالله يانغ من السنغال (موظف بالسفارة السنغالية بالرياض): لقد أعجبني المعرض أيّما إعجاب بما تضمنه من تنظيم، وكتب قيّمة ونادرة قلّما تجدها في أي مكان. وعن الكتب التي يبحث عنها قال: كتب السنّة والثقافة الإسلامية، حيث قمت بشراء مجموعة كتب منها “كتاب رجال ونساء أنزل الله فيهم القرآن”. وعن استضافة دولة السنغال في المعرض كضيف شرف، قال (يانغ) إن علاقة السنغال بالمملكة وطيدة منذ زمن بعيد، وهي علاقة تقوم على المحبة والمودة، وقد زاد استضافة هذا المعرض للسنغال كضيف شرف من هذه المودة. من الهند وقال رسول سلام من الهند (يعمل بإحدى الشركات): لقد سعدت بزيارتي للمعرض وغدًا سأعود إليه مع عائلتي، وأتمنى لو يقام مثل هذا المعرض مرتين أو ثلاث مرات في السنة الواحدة، وذلك لما وجدته فيه من وفرة في الكتب المتميزة، مشيرًا إلى أنه قد بحث عن كتب لابنته التي تحضّر الماجستير في مجال المحاسبة، وكتب أخرى لزوجته، إضافة إلى كتب تخص مجال عمله. من عُمان وقال صالح الصوافي من سلطنة عُمان (أخصائي جراحة عظام): أبرز ما يميّز معرض الرياض الدولي للكتاب هو أنه يجمع كتبًا لكافة الأطياف، إضافة إلى كثافة المكتبات العربية والأجنبية المشاركة في هذا المعرض، وأنا أتمنى أن أجد كتبًا أجنبية تتعلّق بتخصصي في جراحة العظام كون الأطباء يبحثون دائمًا عن الجديد في مجال التخصص. من السودان وقال عبدالمنعم شريف (من السودان) والذي كان يصطحب أبناءه والتقته “المدينة” داخل جناح السنغال: إن معرض الرياض هذا العام يمتاز بسعة الممرات، والتنوّع في دُور النشر التي اعتقد أنها أكثر من العام الماضي. وعن الكتب التي يبحث عنها قال: الكتب الإسلامية بلا شك في المقام الأول، ثم كتب الأطفال، والمعاجم اللغوية، وكتب التراجم، خاصةً وإنني أعمل مترجمًا في إحدى الشركات. وعن وجوده في جناح السنغال قال: لقد توجهت فور دخولي للمعرض لجناح السنغال لأتعرّف أنا وأبنائي الذين حرصت على صحبتهم معي لمعرض الكتاب على ثقافة دولة السنغال التي هي ضيف شرف المعرض لهذا العام، وكنا نتوقع أن نشاهد أحد لاعبي المنتخب السنغالي كما حصل العام الماضي، ولكني وجدت شيئًا من التراث الشعبي السنغالي، وكتبًا كثيرة عن دولة السنغال مترجمة إلى اللغه العربية، وهذا مهم أيضًا، وقد اقتنيتُ مجموعة منها لنتعرّف على السنغال، إضافه إلى ما وجدناه من صور وعروض عبر الشاشة الموجودة بالمعرض.