كشف تقرير لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حصلت " المدينة" على نسخة منه عن توجه لاطلاق مشروع للتعليم الوقائي تحت شعار (المدرسة تحمي المجتمع) لأهمية المدرسة في بناء الشخصية وتنمية مكونات الفكر لدى الفئة الأكثر تعرضاً لخطر المخدرات. ويرتكز المشروع على مبدأ تغيير اتجاه الطلاب نحو السلوك الرافض لآفة المخدرات من خلال الاهتمام بالبيئة التعليمية المتكاملة وإدراج مفاهيم ومفردات تعليمية لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات في مراحل التعليم العام و الجامعي،وإعداد برامج وحقائب تدريبية لتأهيل فرق عمل فاعلة في برامج التوعية الوقائية. كما يعتمد برنامج التعليم الوقائي على تعزيز قيم ومبادئ ذات أبعاد دينية ووطنية واجتماعية وتصميم برامج وحقائب تدريبية لكل من المعلمين، الإداريين والمرشدين الطلابيين، وأولياء الأمور، بغرض توعيتهم وتدريبهم على استخدام منتجات المشروع وتحقيق أهدافه وذكر التقرير انه تم استقبال وإرشاد أكثر من 2400 حالة إلى الآن .ويخضع المركز لإشراف إداري ومهني متخصص من أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي توجّه سياسات العمل به وفقا لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المفترضة ويستهدف المركز بخدماته المتعاطي ، وأسرة المتعاطي، والمرشد الطلابي، والأطباء غير المتخصصين ، ومديري العمل ،ومراقبي الجودة ،وسلوك العمال ، والعاملين في مجال التوعية المتخصصة في مجال الإدمان . وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ان من أهم المشاريع الإستراتيجية التي تتبناها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، المشروع الوطني لتأهيل المدربين والمختصين والذي يهدف إلى رفع مستويات التدريب والتأهيل الوطني في مجال ظاهرة مواجهة المخدرات.