اعتبر رئيس القناة الثقافية محمد الماضي أن أكبر عقبة تواجههم هي اعتذار المثقفين عن المشاركة في برامج القناة، وطالبهم بالتفاعل مع القناة والمشاركة فيها. وذكر الماضي خلال اللقاء المفتوح الذي جمعه مع المثقفين مساء أمس الأول في الإيوان الثقافي ضمن فعاليات معرض الرياض أن عمر القناة الثقافية لم يتجاوز الثلاثة أشهر ومن الصعب محاكمتها الآن أو إصدار حكم عليها، ولا يمكن أن يصدر المثقفون أي حكم على القناة إلا بعد عام على الأقل. وتحدث عن أهم ما قدمته القناة من فعاليات وتغطيات للأمسيات الثقافية والمتابعة المستمرة لمعرض الكتاب، مشيراً إلى وجود أكثر من استديو لتغطية فعاليات معرض الرياض، مؤكداً أن البدايات تحتاج إلى تأسيس وإلى وقت وجهد وعطاء وأن القناة تسعى إلى أن تكون متفاعلة مع الأحداث الثقافية المحلية والعربية. وقال: هناك مؤتمر عالمي في البرازيل سيتم تغطيته. وكرر الماضي مطالبته من المثقفين بالتفاعل مع برامج القناة والمشاركة بها لأنها قناة الجميع. من جانبها، قالت مدير إعداد البرامج بقناة النيل الثقافية المصرية منى صابر: لن ننازع القناة الثقافية في اسمها الثقافي، وهناك قرار في مصر باستبدال مسمى القناة الثقافية، لأن في الاسم تطفيش وتفزيع للمشاهد، وأصبح اسم القناة يدعو للتقزز. وأضافت: نتمنى من المثقف السعودي أن يقوم بزيارة قناة النيل الثقافية في مصر، مشيرة إلى أن المثقف السعودي يعيش في جو ثقافي أفضل من الجو الذي يعيشه المثقف المصري، واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الاهتمام وللأسف الشديد بالقنوات الفنية والرياضية أكثر بكثير من الاهتمام بالقناة الثقافية.