ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ، مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا. منتدى الأعمال الصيني الخليجي ، خلال فترة 23- 24 مارس 2010 في فندق الخليج بالبحرين والذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين يهدف المنتدى إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الصين الشعبية وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم الصينيين والاستفادة من المزايا النسبية في دول مجلس التعاون الخليجي، زيادة حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين ، تشجيع الجانبين الصيني والخليجي للتوصل إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين. وحسبما تقدر مجلة ميد حجم المشاريع قيد التنفيذ في دول مجلس التعاون فإنها تبلغ نحو 2.2 تريليون دولار، منها قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات 690 مليار دولار، قطاع الكهرباء 300 مليار دولار ، قطاع العقارات 900 مليار دولار، قطاع المياه 54 مليار دولار، قطاع التأمينات 7 مليارات دولار. ويتناول المنتدى العديد من المواضيع الهامة أبرزها الاستثمار والتعاون في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات ، التمويل والاستثمار والتأمين ، تطوير العلاقات الخليجية والصينية وآفاقها المستقبلية، التعاون في مجالات صناعة السيارات والنقل بمختلف أنواعها (الثقيلة والخفيفة). يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي الست تمتلك العديد من الفرص الواعدة في مختلف المجالات وما يساعدها على ذلك توفر عناصر منها مناخ استثماري وبيئة قانونية متميزة تساندها مبادئ الحوكمة والشفافية، وبرامج الاصطلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتوافر المواد الخام الأولية كالنفط والغاز والثروات المعدنية، علاوة على الأيدي العاملة المدربة. يضم المنتدى العديد من الجلسات أهمها "العلاقات الاقتصادية الخليجية الصينية"، "النفط والغاز والبتروكيماويات، "التعاون في مواجهة التحديات والمتطلبات العمرانية المتزايدة " وورش العمل منها " التمويل والاستثمار والتأمين ،" صناعة السيارات والشاحنات "، "تقنية المعلومات والاتصال" ، "المرأة في عالم الأعمال". واوضح الشيخ صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية بهذه المناسبة، ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين لهذا المنتدى تأكيد من سموه لدعمه ومساندته الأكيدة للقطاع الخاص البحريني الذي هو جزء لا يتجزأ من القطاع الخاص الخليجي، وتأكيد من سموه في أن تكون مملكة البحرين دولة عصرية أساسها الإنسان البحريني. موضحاً ان الأسباب التي أدت إلى اختيار مملكة البحرين؛ هي دعوة غرفة تجارة وصناعة البحرين لاستضافة المنتدى في البحرين، إلى جانب دعم مملكة البحرين مبادرات القطاع الخاص الخليجي ونظرائه من مختلف دول العالم إلى جانب تشجيع ودعم كافة الأعمال الخليجية المشتركة وترويج البحرين كموقع استراتيجي لعقد الفعاليات بمختلف أنواعها. ودعا الشيخ صالح رجال الأعمال وسيدات الأعمال ومجتمع الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لحضور هذا المنتدى الذي دعا له نخبة من المتحدثين الصينيين ونظرائهم من دول مجلس التعاون، حيث يمكن لمجتمع الأعمال الخليجي من خلاله تطوير التبادل التجاري والتعرف على البيئة والفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين.