يقوم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بزيارة رسمية إلى سوريا الخميس المقبل تستغرق يومين. وذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الرئيس الايراني سيجري خلال هذه الزيارة محادثات مع نظيره السوري بشار الاسد تتناول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية، وكذلك التهديدات الاسرائيلية لسوريا. فيما قال محللون إيرانيون إن زيارة نجاد إلى سوريا تأتي لتنسيق المواقف في ظل التهديدات الاسرائيلية لسوريا ولبنان. وقال حميد حضرتي ل «المدينة» إن هذه الزيارة تأتي لتنسيق المواقف في حال قيام تل ابيب بالهجوم على دمشق، حيث سيبحث نجاد سبل تقديم الدعم لسوريا ولحزب الله اللبناني. إلى ذلك، كشفت صحيفة إسرائيلية عن قرار اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرسال وفد اسرائيلي رفيع المستوى إلى بكين نهاية الشهر الحالي لإجراء محادثات سياسية وأمنية واقتصادية مع كبار المسؤولين الصينيين. وقالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إن المباحثات ستركز على البرنامج النووي الإيراني وطلب إسرائيل فرض عقوبات على طهران. ووفقا للصحيفة فإن الصين تعتبر أشد المعارضين لفكرة تشديد العقوبات تليها روسيا. وقالت الصحيفة إن الوفد سيؤكد للصينيين أن الفشل في وقف البرنامج النووي الإيراني وامتلاك ظهران أسلحة نووية سيزعزع استقرار الشرق الأوسط ويشعل سباقا للتسلح النووي في المنطقة، كما سيبحث الوفد تعزيز التعاون المالى بين إسرائيل والصين. من جهة اخرى، بدأت المدمرة الايرانية «جماران» أمس اول مهمة لها في المياه الحرة بعد مرور 48 ساعة على التحاقها بالاسطول البحري الايراني. وذكرت وكالة انباء فارس شبه الرسمية ان قائد المنطقة الاولى الاميرال فريبرز قادر بناه اعتبر انتاج هذه المدمرة من قبل الخبراء الايرانيين بأنها منعطف في تاريخ الانتاج العسكري في البلاد. ورأى ان اعداء ايران يحاولون تخويف دول المنطقة من ايران والايحاء بان مدمرة جماران تشكل تهديدا لهذه الدول في حين ان الهدف الاساس من صنعها هو توفير الامن والدفاع عن الوطن.