عادت أسواق القرطاسيات والمستلزمات المدرسية في المنطقة الشمالية -وخاصة في مدينتي عرعر ورفحاء- للحياة من جديد، قبل يوم من بداية الفصل الدراسي الثاني، إذ بدأت الأسر في التوجّه إلى المكتبات والقرطاسيات لشراء بعض المستلزمات استعدادًا للموسم الدراسي الثاني الذي يبدأ غدًا السبت، ممّا شكّل ازدحامًا كبيرًا على تلك المحلات، فيما طالب البعض منهم برقابة على المحلات بسبب ارتفاع بعض أسعار الأدوات المدرسية. ويقول المواطن نايف العنزي رغم الغلاء الملحوظ خلال هذه الأيام إلاّ أننا مضطرون إلى التأقلم معها بسبب ضيق الوقت وكثافة الحركة الشرائية، وأضاف العنزي: الغريب ان هناك تفاوتًا في الاسعار من محل إلى آخر، على الرغم من ان المنتج واحد، والمواصفات واحدة. واشار المواطن يوسف خضير : هناك عشوائية في التسعير، وهو ما نلاحظه في الكثير من الادوات المدرسية بداية من الحقائب، وحتى الدفاتر، مطالبًا بأن تكون هناك رقابة من الجهات المعنية لوضع حد لعشوائية التسعير التي تقوم بها بعض العمالة الوافدة. وفضل المواطن سالم الشمري ارتياد المحلات الصغيرة والمخفضة، مهمشًا في ذلك جانب النوعية والجودة لما يشتريه من مستلزمات مدرسية لأبنائه بسبب الثقل المادي . فيما قال الموطن نايف الشمري إن التسوق في القرطاسيات يغني عن الكثير، حيث إنها تشتمل على جميع الاحتياجات المدرسية مع جودتها وتنوعها، مشيرًا إلى أنها أفضل بكثير من تلك المحلات غير المتخصصة والتي توفر المستلزمات المدرسية رديئة الجودة. (المدينة) اتّجهت إلى أحد أصحاب القرطاسيات برفحاء عياد الشمري الذي أكد توفر جميع المستلزمات المدرسية في الأسواق، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بسيطة في الأسعار خلاف الأعوام السابقة بسبب الارتفاع العالمي، منوّهًا بأن التسوق مبكرًا من قبل الأهالي يجنبهم التزاحم الشديد الذي تشهده القرطاسيات قبل الدخول في العام الدراسي.