أكد مستشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمشرف على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن عبدالله القاسم أن المملكة من اكبر الدول استثمارا في قطاع تقنية المعلومات ويجب أن تأخذ حقها من قبل الشركات الكبرى في مجال مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تساعد على تنمية المجتمع. وقال القاسم خلال مشاركته أمس في ندوة المسؤولية الاجتماعية تحت عنوان «دور تقنية المعلومات في تعزيز الفعالية في الجهات الحكومية» وذلك بفندق الفيرسيزن بالرياض، إن المملكة بحسب تقارير عالمية تخطو بشكل واثق نحو إدخال التقنية بشكل واسع يشمل مختلف مناطق المملكة، والذي يتطلب جهدا كبيرا كون امتداد المملكة الجغرافي المترامي الأطراف يجعل خطط التنمية المستدامة في الجانب التقني تحتاج لجهد وتخطيط كبيرين. وطالب القاسم الشركات الكبرى في قطاع تقنية المعلومات بتأدية مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع بشكل أكبر فعالية، وحول مدى الحاجة لتعزيز القاعدة التقنية في الجهات الحكومية في المملكة أشار القاسم إلى أهمية دور التقنية في تطوير الأعمال والشفافية والفعالية وتقليل الخسائر داعيا في الوقت نفسه إلى توطين التقنية وتفعيل قنوات استثمار الشركات الكبرى في الخبرات السعودية التي تربط ما بين التقنية وتنمية الموارد البشرية المحلية التي يجدها قادرة بفعالية على الانجاز.