كشف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية الدكتور سعد البراك ، أن الشركة سوف تلجأ إلى القضاء لرد حق من حقوقها ، وذلك بعدما وافقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على كراسة المنافسة المقدمة لها. وأضاف البراك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح يوم أمس للإعلان عن تطلعات الشركة لسنة 2010 ، أن الشركة لم تتضرر كثيراً بقرار الهيئة في احتساب تسعيرة (55 هللة) لدقيقة في المكالمات المستقبلة في التجوال خارج المملكة ، مشيراً إلى أن الشركة قدمت باقات كثيرة وعروضا خاصة لتعويض هذا القرار، وتغني العملاء الشركة عن خسارتهم في عرض الشبكة الموحدة. وأكد البراك استمراره عضوا منتدبا للشركة ورئيسا تنفيذيا لها في المملكة، مشددا أن زين صمدت ضد طوفان الأزمة الاقتصادية ، والنتائج تؤكد ذلك في التقارير المالية للشركة. وبين الرباك أن الشركة دخلت إلى سوق المملكة متأخرة ولكنها استطاعت تحرير العملاء من تسلط بعض مشغلي الاتصالات المتنقلة في المملكة ، وخفض التعرفة العالية على خدمة المكالمات، موضحاً أن بيع خدمات الاتصالات بأقل من سعر التكلفة يعد جريمة اقتصادية ،وطردا للمنافسة الشريفة في الأسواق العالمية. لافتا أن المملكة لديها متانة في الاقتصاد والأزمة الاقتصادية العالمية أكبر دليل على ذلك ، مؤضحاً أن المملكة مباركة وهذا ما دفعنا إلى العمل بقوة واجتهاد ونشاط للوصول إلى ما وصلنا له. وفي سؤال على أن الشركة نادمة على دفع (6) مليارات ريال لشراء الرخصة المشغل الثالث في المملكة ، أكد البراك أن الشركة غير نادمة وهي تحصد النتائج في أقل من (15) شهرا من التشغيل الفعلي للخدمات وصول العملاء إلى (6) ملايين عميل مع نهاية عام 2009 ، متوقعاً ارتفاع عدد العملاء إلى 25في المائة مع نهاية عام 2010. وانتقد البراك صمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحدث في ساحة الاتصالات ، وعدم إجبارها المشغلين بتطبيق قوانين ونظام انتقال الأرقام الاتصالات بين المشغلين في الآخرين ، وطلب العملاء باللجوء إلى القضاء للرفع على مشغلي الاتصالات الذين يرفضون تطبيق هذا النظام. وبين البراك أن الشركة تدرس رفع رأس مال الشركة خلال العام القادم، بعد اخذ الموافقة من الجهات الرسمية في المملكة.